«أمل»: لانتخاب رئيس يدافع عن الجيش ويحمي مؤسسات الدولة

دعت حركة أمل إلى انتخاب رئيس يحمل نهج وثقافة الجيش الوطني اللبناني، يدافع عن الجيش ويحمي مؤسسات الدولة. كما دعت «الدولة إلى القيام بواجبها حيال جنودها المختطفين واستخدام سبل الضغط».

قبيسي

وقال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة القصيبة: «إنّ الصبر هو المطلوب اليوم على ما يحدث في منطقتنا وفي وطننا من مصائب ومكائد بشرنا بها منذ زمن طويل، لا ينفع الصبر وحده بل يجب أن نكون متيقظين واعين لما بشرونا به من فوضى خلاقة لمنطقتنا ولوطننا». وأضاف: «جاء من يبشرنا بالفوضى الخلاقة التي جسدوها في منطقتنا قتلاً وتشريداً وسيارات مفخخة وتدميراً للدول وللجيوش». وقال: «مع الأسف الشعارات التي رفعتموها سقطت وعليكم أن تتحملوا مسؤولية ما يجري فكيف يمكن لمن يرفع شعار «لا إله إلا الله» أن يسبي النساء ويذبح الجنود ويقتل الأسرى ويمارس نهجاً لا علاقة له لا بالدين ولا بالإسلام».

وتابع قبيسي: «لن نقبل الاعتداء على الجيش اللبناني، وهل من عاقل في لبنان يرضى أن يذبح جندي من الجيش؟ ومن يرضى بهذا العمل الإجرامي يكون شريكاً فيه. نحن لن نرضى بذبح جنود بلدنا وسنواجه هذا الخطر الإرهابي ليس من خلال اللغة الطائفية أو المذهبية، ولن ننجر إلى هذا الطريق، ونقول إنّ أفضل وسائل الدفاع عن الجيش أن نساهم جميعاً في بناء الدولة اللبنانية، ونحن إلى جانب الدولة والجيش للدفاع عن الأرض والمقدسات». ولفت إلى «أنّ الدولة هي المسؤولة وعلينا أن نساندها وأن ننطلق من جديد لملء الشواغر في هذه الدولة، وعلينا انتخاب رئيس للجمهورية وعلينا أن نتفق ليصل إلى سدّة الرئاسة رئيس يحمل نهج وثقافة الجيش الوطني اللبناني، يدافع عن الجيش ويحمي مؤسسات الدولة».

حمدان

واعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة الخرايب، «أنّ الوقوف في وجه الإرهاب الداعشي مسؤولية الجميع، ولا مبرر للتغاضي عن الأعمال الإجرامية التي يمارسها هؤلاء باسم الدين».

واعتبر أنّ «جريمة ذبح بطلين من الجيش اللبناني دليل واضح على المستوى الإجرامي لهؤلاء المتسترين باسم الدين من جهة وعلى مستوى التضحيات التي يقوم بها الجيش من جهة ثانية»، مؤكداً أهمية «الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني لحماية لبنان».

وشدّد على «ضرورة تسليح الجيش ودعم المقاومة ووحدة الشعب، لأنّ المرحلة الدقيقة تتطلب المزيد من رصّ الصفوف وأخذ الاتجاه الصحيح على المستوى الوطني والقومي»، داعياً إلى «الارتقاء الى مستوى عائلتي الشهيدين علي السيد وعباس مدلج الذين يرفضون الفتنة، لأنّ الانتقام لا يكون من الأبرياء، بل من الذين يمارسون الإرهاب والذين يوزعون رعبهم على مساحة العالم العربي، خصوصاً أنّ الذي يريد الفتنة هو الذي يمارس الذبح والقتل بالمجان، فهل يريد البعض أن نكون أداة طبيعية لتنفيذ رغبة هؤلاء».

ودعا: «الدولة إلى القيام بواجبها حيال جنودها المختطفين واستخدام سبل الضغط والاستفادة من علاقات لبنان الواسعة بعيداً من الرضوخ لأساليب الابتزاز التي لن تتوقف، فالأسرى لهم حقّ على الجميع بالوقوف في شكل عملي بجانبهم لأنهم كانوا في أقدس مهمّة وطنية وهم يؤدون واجبهم الوطني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى