بسّام الهاشم يترشّح للانتخابات النيابيّة في جبيل
أكّد رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي أنّه لن يقاطع جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة ولن يعطّل نصابها.
وتناول برّي في دردشة مع الوفد الإعلامي المرافق له إلى جنيف التطوّرات في ملف الاستحقاق الرئاسي، قائلاً: «عندما تركت بيروت قاصداً جنيف لم يطرأ أيّ جديد على الوضع. هنا أودّ أن أذكِّر الجميع ونقارن بين ما طرحته في ما سُمّي السلّة وبين ما نسمعه ونعرفه عن اتفاق قد حصل. دعوت إلى الاتفاق على تشكّل الحكومة وعلى قانون جديد للانتخاب وأن يبدأ التنفيذ بانتخاب رئيس الجمهوريّة، وها نحن اليوم وفق الاتفاق الذي عقدوه نجد أنّ هناك اتّفاقاً على اسم رئيس الحكومة، هل أحد يُنكر ذلك؟ لا بل إنّ هناك اتفاقاً كما نسمع على تشكيل الحكومة من 24 وزيراً وعلى توزيع بعض الحقائب، بل يُقال أيضاً الآن أنّ هناك اتفاقاً غير معلن على الإبقاء على قانون الستين، وبلا قانون جديد، بينما كنت أشدِّد في طرحي على الاتفاق على القانون الجديد وعلى تشكيل الحكومة وألّا نُقْدِم على شيء قبل انتخاب رئيس الجمهوريّة».
وردّاً على سؤال أجاب: «ليكن معلوماً، أكّدت وأؤكّد أنّني لن أقاطع جلسة انتخاب الرئيس، ولم أقاطعها سابقاً. قلت للعماد رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، إنّ تعطيل النّصاب في جيبي الكبيرة، لكنّني لست أنا من يلجأ إلى تعطيل النصاب. لم أفعلها مرّة ولن أفعلها».
من جهةٍ أخرى، أكّد برِّي أنّ «علينا العودة إلى قبلتنا الأولى، فلسطين والقدس»، وقال: «الشيء الوحيد الذي يذكِّرنا اليوم بفلسطين هم فتية فلسطين الذين يتصدّون لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالسكين».
وكان برِّي ترأّس اجتماع المجموعة الإسلاميّة في مقرّ الاتحاد البرلماني الدولي. وقدّمت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس اقتراحاً باعتماد بند طارئ ضدّ العقوبات التي تتعرّض لها سورية وتأثيرها على الشعب السوري وحقوق الإنسان، وقدّم الوفد السعودي اقتراحاً ضدّ القانون الأميركي «جستا»، معتبراً أنّه «يشكِّل انتهاكاً سافراً لسيادة الدول».
وقدّم الوفد المغربي اقتراحاً بتأكيد قيام الدولة الفلسطينيّة المستقلّة.
وقال برِّي: «كلّ هذه الاقتراحات تتلاقى تحت عنوان «حماية سيادة الدول». إنّ «جستا» مُطبّق عمليّاً على نصف الشعب اللبناني من دون قانون، إذ إنّ أهمّ عامل اقتصادي مساعد للبنان هو تحويلات المغتربين التي تُقدّر بين 7 و8 مليارات دولار، ومنذ حوالى خمس سنوات نواجه ضغوطاً متزايدة وحصاراً يشبه الحصار القائم أو الذي تتعرّض له بعض الدول العربيّة».