حلو: مستمرّ في ترشحي لرئاسة الجمهورية سعد: سينسحب قبل الاثنين
أكّد عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب هنري حلو، أنّ ترشيحه لرئاسة الجمهورية مستمر ما دام مفيداً لمصلحة الوطن، وذلك في بيان أصدره وجاء فيه: «لقد التزمت دائماً باحترام وقناعة صلبة، العلاقة السياسية التي تجمعني برئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط، وذلك ارتكازاً على إيماني وانتمائي إلى مبدأ العيش المشترك، بل العيش الواحد بين مكوّنات النسيج اللبناني كافة، ولم أتردّد مرة بتغليب هذه القناعة على كلّ المصالح والأولويات التي تداهم أحياناً هذه العقيدة الراسخة، وعبّرت عن ذلك بالفراق قبل اللقاء من جديد».
وفي ما وصفه بـ«القسَم قبل القسَم»، قال: «أعاهد أبناء وطني وبناته على صون الحرية والديمقراطية باعتبارهما من المقدّسات المرادفة لوجود لبنان والملازمة لهويّته، وعلى التصدّي بدون هوادة لعدوّنا الذي لا يقلّ خطورة عن أعداء الكيان اللبناني، وأعني حتماً الفساد، وقد أضحى مُمأسساً على حساب المؤسسات التي نخسرها تباعاً في انحلال وتفكّك».
وختم «ألتزم هذا العهد في حماية الحرية والديمقراطية ومواجهة الفساد، بكلّ ما يتوافر لي من طاقات ومواقع ومسؤوليات، ويعزوني في ذلك وباعتزاز، مسيرتي منذ ممارستي للشأن العام ومدرستي العائلية والوطنيّة، وعليه لن أستكين ولن أتهاون في اعتبار هذه المواجهة هي الحق المكرّس في جوهر مفهوم بناء الدولة والمؤسسات وسحق الفساد وتفكيك أمراضه وأخطاره».
من جهته، أعلن عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب أنطوان سعد، أنّ موقف جنبلاط «سيكون واضحاً وصريحاً في الساعات المقبلة في اتجاه موقف موحّد للكتلة، بعد المشاورات والاجتماعات، حيث سيأتي الإعلان بعد زيارة رئيس تكتّل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون للمختارة، واتصال جنبلاط بالرئيس نبيه برّي للتشاور».
وأكّد أنّ النائب حلو «سيعلن سحب ترشّحه للرئاسة قبل الاثنين المقبل، لأنّ الاتجاه العام بتبنّي جنبلاط ترشيح العماد عون، لكن الموقف النهائي سيكون بعد اجتماع الكتلة الأخير الذي سيؤدّي لاتخاذ القرار الموحّد والنهائي».