ترحيب فلسطيني بقرار «اليونسكو» الجديد اعتبار الأقصى موقعاً مقدساً للمسلمين
لاقى القرار الجديد الذي أقرته لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، حول القدس القديمة وأسوارها، أمس، ترحيبا فلسطينيا واسعا.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، الكيان الصهيوني إلى احترام قرار «اليونسكو» الاخير، بشأن مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
كما رحب قاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، بقرار «اليونسكو» الجديد واعتبره استكمالا للقرارات السابقة، التي أكدت أن كامل المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف، مكان يخص المسلمين وحدهم. وإن حائط البراق جزء من الحائط الغربي للمسجد الاقصى، بخلاف الادعاءات الصهيونية. كذلك، ثمنت حركة «فتح» قرار اللجنة العالمية.
وكانت اللجنة صوتت، أمس، بالموافقة على مشروع قرار يؤكد من جديد، على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كموقع مقدس لعبادة المسلمين. والمشروع الذي قدمه الأردن اقترحته في الأصل الدول الأوروبية الأعضاء في اللجنة بشكل مشترك مع الجانب الفلسطيني، عن طريق الدول العربية الأعضاء في اللجنة وهي الكويت ولبنان وتونس، يستخدم مصطلح المسلمين «المسجد الأقصى/ الحرم الشريف» للإشارة إلى المسجد الأقصى، الذي يقع في مدينة القدس القديمة وهي الخطوة التي أثارت غضب العدو، الذي أراد أن يشمل الاصطلاح اليهودي «معبد جبل الهيكل».
وشجب القرار التدابير والسياسات الصهيونية في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى، التي تهدد حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في مسجدهم. وأكد ضرورة احترام وحماية التراث الثقافي للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، على النحو المبين في الوضع الراهن، كموقع للمسلمين للعبادة وكجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي العالمي.