المهرجان السينمائي الروسي في لبنان يواصل عروضه
يواصل المهرجان السينمائي الروسي الأول في لبنان عروضه في في «cinemacity» ـ أسواق بيروت، و«متروبوليس آمبير صوفيل» ـ الأشرفية. حيث عرضت أفلام نذكر منها: «The crew»، «About love»، «Test»، وستُعرض لاحقاً أفلام: «Sector of contradictions»، و«Her war: women against ISIL»، وEscape from war».
وانطلق المهرجان في 24 تشرين الأول الجاري برعاية السفارة الروسية في لبنان ووزارتَي الثقافة والسياحة اللبنانيتين، وهو فكرة المنتجة ومديرة المهرجان ماريا إيفانوفا، ومن تنظيم شركة «buta films» الروسية، بدعم من المركز الثقافي الروسي. ويهدف المهرجان إلى توطيد العلاقات اللبنانية ـ الروسية وتعريف الّبنانيين على السينما الروسية.
أقيم حفل الافتتاح في «cimemacity» في أسواق بيروت بحضور وزير الثقافة ريمون عريجي، النائب أمل أبو زيد والسفير الروسي آلكسندر زاسيبكين، كذلك حضر أسامة سعد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب وعدد من المسؤولين الروس.
قدّم للحفل مدير العلاقات الخارجية في المركز الثقافي الروسي الدكتور طارق شومان. أما الكلمة الأولى فكانت لعريجي الذي أشاد بالعلاقات الروسية ـ اللبنانية وقال: «إننا في وزارة الثقافة نثمّن عالياً هذا الاحتفال ونعتبر أنه يشكّل مساحة للحوار الفنّي والثقافي بين البلدين».
من ناحيته، تمنّى السفير الروسي أن يصبح المهرجان حدثاً تقليدياً في لبنان، واعتبر أنّ هذا المهرجان السينمائي رسالة محبة وسلام، وتمنّى للّبنانيين توافقاً في المجتمع ودوام الأمن والاستقرار، وإيجاد الحلول للقضايا الداخلية عبر الحوار. كما أشار زاسيبكين إلى أنه لم يشاهد الأفلام المعروضة، ولن يبدي أيّ تعليق عليها. آخذاً بالاعتبار حرّية التعبير الفنّي في روسيا. ودعا الجميع إلى الاستفادة من المهرجان والتعرّف إلى السينما الروسية الحديثة
وكانت كلمة للنائب أمل بو زيد أحد رعاة المهرجان. فيما شكر مدير المركز الثقافي الروسي الدكتور خيرات أخميتوف في كلمته كل الذين ساهموا في دعم المهرجان، وكل من شارك معنوياً ومادياً في قيام المهرجان. آملاً أن يلقى إعجاب الحضور.
أما إيفانوفا، فعبّرت عن سعادتها بالحضور الكبير، وشكرت رعاة المهرجان.
بعد ذلك، عُرض الفيلم الأول «كاسحة الجليد»، ويروي قصة كاسحة جليد روسيّة كانت عالقة في القارة القطبية الجنوبية عام 1985.
إعداد: ميرنا شيباني