صباغ: ألم يكن جعجع «داعشاً»؟
رأى رئيس «الاتحاد البيروتي» سمير صباغ «أنّ الدولة اللبنانية لا تزال تتخبط في مأزقها حول الجنود المختطفين، فهي لا تقبل المقايضة ولا هي تستعمل أوراق القوة التي تملكها، كما تقول، لإنقاذ الجنود». وقال في بيان: «اللبنانيون يشعرون بهذا المأزق ولا يجدون سبيلاً للخروج منه غير التسليم بتوسّل بعض الدول العربية والإقليمية للتوسط مع أولئك الخاطفين».
ورأى صباغ «أنّ مجرد تذكير اللبنانيين بالقتلى الذين ذهبوا ضحية النهج الخاطئ للقوات اللبنانية هو أمر يثير القلق لدى اللبنانيين، كما يستفز بقية القوى السياسية المناهضة».
ولفت إلى أنّ قول سمير جعجع إنه سيؤدب «داعش»: «إذا وطأت أقدامه لبنان جاء بعد أن تأكد أنّ أوباما بدأ يعدّ العدة لإقامة تحالف دولي – إقليمي لمحاربة هذا الوحش الكاسر، ولا ندري أين كان يوم جاء بعض من «داعش» إلى عرسال فلم نسمع له صوتاً».
وتابع صباغ: «عبثاً يحاول طمأنة المسيحيين فالمؤمنون منهم لا يلدغون من الجحر مرتين، فقد سبق الفضل في قتلهم وتهجيرهم في معارك الجبل». وسأل: «ألم يكن جعجع «داعشاً» عندما عمت جرائمه الرفاق والحلفاء؟ فعندما يحكى عن الدواعش يذكر اسمه في رأس القائمة ولا ننسى أن نكرر بأنّ حليفه السعودي هو أكبر الدواعش في المنطقة».