قصة قصيرة جداً

وصلت إلى الصالة في الوقت المحدّد حيّت الحاضرين، وهمّت بالجلوس، فاجأها أحدهم بترحيبٍ شديدٍ متمنّياً عليها الاقتراب إلى الأمام.

دقائق وامتلأ المكان بازدحام التحيّات، ثم أقلع الهدوء.

بلا إرادة منها أصيبت بالتثاؤب، أما مدير الجلسة فقد رمقها وابتسم.

لحظات، وعادت إلى الصفوف الخلفية. لم تضع ساقاً على ساق. ابتسمت وكأنها غسلت وجهها بالماء.

سوزان الصعبي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى