أسود لـ«صوت الشعب»: عمليات الخطف وقطع الطرقات لن تؤدّي إلى الفتنة

أعلن عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب زياد أسود «أنّ ما جرى من عمليات خطف وقطع طرق عبارة عن ردود فعل، ولن يتحوّل إلى فتنة لأنه يوجد طرف في لبنان لا يريدها»، معتبراً «أنّ وصول الوضع إلى هذه الحال في عرسال ليس وليد الصدفة وإنما نتيجة عمل منهجي أدى لتحويلها إلى موقع عسكري».

وأوضح «أنّ ضبط الحدود اللبنانية السورية يجب أن يتمّ بطرق سياسية بعدما فات الأوان على ضبطها عسكرياً، وذلك عبر توفير عناصر عدة منها: الإقرار بأننا لسنا شركاء في الحرب في سورية، واتخاذ رئيس الحكومة موقفاً واضحاً من المسلحين، وتسليح الجيش فعلياً، وليس عبر الوعود كما يجري حالياً، والعمل على توفير التضامن الشعبي ووعي المخاطر المحدقة بلبنان».

وقال: «نطالب بالدولة التي تفتقد حالياً قرارها الحر بأن تتحرك لإنهاء هذا الوضع الشاذ في البقاع»، مشيراً إلى «أنّ الأحزاب والطوائف الآن تتولى شؤونها بدلاً من الدولة».

واعتبر أسود «أنّ التيار الوطني الحر لم يتحول من تيار علماني إلى طائفي وإنما دخل إلى الدولة في وقت متأخر، ووجد التقسيم الطائفي داخلها».

ورأى «أنّ هناك إرادة مسيحية مغيّبة جعلت التيار الوطني يقترح انتخاب رئيس الجمهورية في الدورة الأولى مباشرة من النواب المسيحيين، على أن يتمّ انفتاحه من بيئته الحاضنة على باقي مكونات المجتمع اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى