مقتل 30 مدنيا افغانيا في غارة أميركية و11 في قصف لـ«طالبان» على حفل زفاف
قتل ثلاثون مدنيا، على الاقل، بينهم نساء واطفال، في ضربة جوية شنها حلف شمال الاطلسي، في قندوز، التي قتل فيها جنديان أميركيان في اليوم نفسه. كما إصيبة عروسة أفغانية وقتل 11 مدنياً بهجوم صاروخي على حفل زفاف، شمال افغانستان.
وقال الناطق باسم السلطة التنفيذية في ولاية قندوز، الواقعة شمال افغانستان، إن القوات الافغانية وقوات التحالف نفذت عملية مشتركة ضد متمردي طالبان. وإن ثلاثين مدنيا افغانيا قتلوا وجرح 25 آخرون في هذا القصف.
كذلك، أفاد مسؤول أمني أفغاني، أمس، بان 11 مدنياً قتلوا وأصيب تسعة بينهم عروسة، بهجوم صاروخي على حفل زفاف، بولاية فارياب شمال أفغانستان.
وأشار مسؤول الشرطة بمديرية خواجه سبزبوش، إلى أن مسلحي حركة «طالبان» أطلقوا بعد ظهر أمس، صواريخ عدة، أصاب أحدها حفل زفاف. وأكد ان المعارك ما تزال جارية بين القوات الأمنية والمسلحين في المنطقة.
من جهة ثانية، قتل جنديان أميركيان وجرح اثنان آخران، أمس، خلال عملية في قندوز في شمال أفغانستان، حيث تدور باستمرار معارك بين القوات الافغانية وحركة «طالبان»، بحسب ما اعلن حلف شمال الاطلسي.
وجاء في بيان لعملية «الدعم الحازم» التي يقوم بها الحلف في أفغانستان: إن العسكريين تعرضوا لاطلاق نار خلال مهمة مع شركائنا الافغان لتحرير موقع من «طالبان» في اقليم قندوز.
ولم تتبن أي مجموعة العملية، التي تؤشر إلى تزايد انعدام الأمن، بعدما حاولت حركة «طالبان» الشهر الماضي، دخول منطقة قندوز للمرة الثانية خلال عام.
يأتي ذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وسيكون على هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، التعامل مع أطول نزاع تخوضه الولايات المتحدة ولا يزال من دون حل. وهي مسألة يتم التطرق اليها باستمرار في الحملة الانتخابية.
ومنذ انسحاب غالبية القوات الغربية في نهاية 2014 من أفغانستان، اصبحت عملية «الدعم الحازم» تضم 12 الف رجل، بينهم حوالى عشرة الاف اميركي، مهمتهم تدريب ومساعدة القوات الافغانية ودعمها في مواجهة حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» المتواجد، خصوصا، في شرق البلاد.
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في حزيران/ يونيو، تمديد مهمة القوات الاميركية في أفغانستان، تشن القوات الأميركية ضربات جوية لحماية حلفائها الافغان، أو منع تقدم المتمردين.