موجٌ مالح
كم صرت يا حزن
بحراً مترف التيه
يفيض من مقلتي
دمعاً وأخفيه
أمواجه مالحه
استعذبت مدني
مشاتلي الخضر
أغرتها موانيه
يستّل من بهجة
الأيام ضحكتها
ومن ندى الوصل
أشواقاً تلاقيه
كلّ التراتيل
تنعى أمنيات الهوى
أسلّم الوزر
للقبطان يرقّيه
لا الصوم لا النذر
لا الإيمان فديته
حاني السماء
بخيطٍ من مراسيه
كم ظلّ ضوءاً
على الأهداب يخدعني
حتى ظننت
شروقي من مآقيه
كم ليلة شئتها
حبّاً يغازلني
أحاك من دفئها
برداً يناجيه
فأنت والحلم
كفٌ ماطر ألماً
ما كفّ يذري
على وجهي مآسيه
كرمى لعينيك يا حبّي
الذي في دمي
أمشي وفي خاطري
همسٌ أغنّيه
كلّ التعاويذ
إن جاءت تواسيني
فحبّك المشتهى
في البحر يرميه
حياة قالوش