«التحرير والتنمية»: لحكومة تضمّ الجميع
دعت كتلة «التحرير والتنمية» إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة تضمّ الجميع، مشيرةً إلى «أنّنا نشهد تغييراً كبيراً في البلاد».
وفي هذا الإطار، أكّد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب أيوب حميد في احتفال تأبينيّ أُقيم في حسينية بيت ليف، «أنّنا معنيّون من خلال مشاركتنا في الحكومة بأن نجسِّد تطلّعات هذه الأرض وهذا الشعب وكلّ أماني الشهداء الذين مضوا، إضافةً إلى تضحياتهم في كلّ المواقع في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأعداء الداخل، وفي مواجهة الإرهاب والتكفير، لأنّ كلّ ذلك هو من مسؤوليّاتنا».
وشدّد على «ضرورة أن نجهد جميعاً لبناء غدٍ أفضل لبلدنا، نتجاوز فيه كلّ المحطّات العصيبة».
كما كانت كلمة لعضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض.
من جهته، أعرب عضو كتلة «التحرير والتنمية»، النائب ياسين جابر، عن أمله في «أن نتمكّن سريعاً من منح الثقة في المجلس النيابيّ للحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها، والتي ستكون قصيرة العمر وحتى موعد الانتخابات النيابيّة»، لافتاً إلى «أنّنا نشهد تغييراً كبيراً في البلاد».
وأشار خلال رعايته حفل إطلاق البطولة الوطنيّة السابعة للروبوت، والذي نظّمه مركز التعليم والتكنولوجيا ومركز علوم الروبوت والتكنولوجيا، بالتعاون مع «مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطيّة»، إلى أنّ أمام الحكومة العتيدة «مهمّات أساسيّة تبدأ بإقرار قانون انتخاب جديد يؤمّن عدالة التمثيل من خلال إدخال النسبيّة فيه بشكل أساسي، ولديها مهمّة أخرى جداً أساسية، وهي أن تصدر موازنة عامة».
بدوره، قال عضو الكتلة النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني أقامته حركة «أمل» وبلدة الدوير للمرحوم حسن رمّال في النادي الحسيني: «إنّ هذا الاتفاق القائم بين المجاهدين على الساحة اللبنانيّة، أي بين الحركة وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي، وكلّ الأحزاب الوطنيّة التي شكّلت تحالفاً حقيقيّاً لصيانة لبنان ولحمايته بوجه الاعتداءات «الإسرائيليّة» وبوجه الإرهاب والتحدّيات الداخلية، كنّا على الدوام صمّام أمان لهذه الدولة كي تبقى، ونحن أمام نقلة نوعيّة بانطلاقة عهد جديد، وقد شكّل المقاومون الأحرار الضمانة له».
وأكّد أنّه «يجب أن نسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة تضمّ الجميع، ويتعاون فيها الجميع من أجل مواجهة الأخطار «الإسرائيليّة» والإرهاب التكفيريّ، حكومة تشكِّل حصانة لهذا الوطن وإنقاذاً له من كلّ الأخطار، وأهمّ هذه الأخطار أن نتخلّص من لغة طائفيّة سيطرت على اللغة السياسيّة».