نقابة الفنانين نعت فؤاد عواد

نعت نقابة الفنانين المحترفين الفنان الكبير فؤاد إميل عواد الذي أغنى المكتبة التأليفية الموسيقية بكتبه ودراساته، فخبرته في التأليف الموسيقي جعلته مرجعاً، ومن إصداراته الأخيرة: «نظريات الموسيقى الغربية والعربية المشرقية».

وجاء في بيان النقابة: فؤاد عواد هو خرّيج المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى، وهو مؤسّس الفرقة الغنائية الشرقية في جامعة الروح القدس ـ الكسليك، وكانت له تجارب كثيرة في التمثيل وكان رفيق الكاتب مروان نجار والفنان سامي خياط، وغنّى عشرات الأغنيات ولحّنها، في المسلسلات وخارجها، كما لحّن لابنته الفنانة نادين عواد من شعر صديقه الشاعر الراحل أسعد السبعلي.

انصرف عواد في أيامه الأخيرة رغم مرضه إلى التأليف الموسيقي. جيل الحرب يتذكره كممثل بارع عبر الشاشة، بصوته وحركته الكوميدية الراسخيَن في البال، وهو يغنّي «قال مرّة الحمار راح عند البيطار»، كما عُرف بعبارات «صبي وين بدّو يروح» و«فارس ابن أمّو». إطلالته الإعلامية الأخيرة كانت حين كرّمته الكاتبة جيزيل هاشم زرد على مسرح الأوديون منذ أشهر في مهرجان «زارعي الأحلام»، وفي بعض الحوارات الإذاعية.

غاب فؤاد عواد مساء الجمعة وودّعه رفاق الدرب والأوفياء أمس الأحد في كنيسة مار أشعيا النبي الرعائية ـ برمّانا، وتتقبّل أسرته التعازي في صالة الكنيسة اليوم الإثنين.

تجدر الإشارة إلى أنّ عواد قدّم لائحة بـ97 إيقاعاً من أهمّ الإيقاعات وأكثرها استعمالاً في الموسيقى العربية القديمة والمعاصرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى