نصرالله وعون قوة
قد لا يكون اجتماع السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون شهد قرارات كبرى إلا أنّ انعقاده في هذا الظرف حدث بذاته.
في زمن الخطر على المسيحيّين في الشرق يبدو العماد عون رجاء الوجود المسيحي ويبدو السيد نصرالله بوليصة التأمين.
في زمن العبث بالرئاسة اللبنانية من كلّ الجهات تتجه العين إلى مساومة مرة مع إيران وأخرى على سورية وعبرهما أو مباشرة على السيد نصرالله لمقايضة تقصي العماد عون عن موقع المفوض المقرّر وليس فقط المرشح.
يقول اللقاء إنّ تفويض عون بالملف الرئاسي ثابت لا يتغيّر، فعبثاً تحاولون، تقبلونه رئيساً أو الفراغ، او تتفقون معه على بديل يحقق ما يريد من مكانة للمسيحيّين وضمانات للمقاومة.
في زمن التردّد والتلعثم الحكومي في الحرب على الإرهاب والاسترخاء التفاوضي مع «داعش» و»النصرة» يقول اللقاء إنّ الحسم مع الإرهاب هو طريق الأمن والأمان.
اللقاء عودة إلى سياسة العبور فوق الطوائف رسالة إلى كلّ الفرقاء تقول: يمكن ان تكون القوى ذات تكوين صاف من لون طائفي واحد لكن سلوكها يجعلها قوى لا طائفية والعكس صحيح.
التعليق السياسي