مزيد من التهاني بانتخاب عون
تواصلت أمس المواقف المهنّئة بانتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون والمشيدة بخطاباته.
وفي هذا السياق، أثنى الأمين العام لحركة «النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود،على كلمة عون أمام المواطنين الذين حضروا إلى بيت الشعب لتهنئته، «عندما أكّد أنّه سيستأصل الفساد، وسيؤمّن الحاجات والخدمات الأساسيّة والطبيعيّة من كهرباء ومياه وبيئة نظيفة».
وأمل الداود تحقيق ما وعد به عون، متمنّياً عليه «أن يُلغي المحميّات السياسيّة ويُسقط المحاصصات، ويُنهي زمن الإقطاعات في الوزارات والإدارات بتعيين الأزلام والأتباع، وهو ما يقوِّض الدولة ومؤسساتها».
بدورها، رحّبت اللجنة التنفيذيّة لـ«ندوة العمل الوطني» في بيان بعد اجتماعها برئاسة عبد الحميد فاخوري بانتخاب عون رئيساً للجمهوريّة، مستنكرةً «الوسائل الصبيانيّة التي لجأ إليها بعض النوّاب الممدّد لهم لإفساد الجو الجديّ الذي أحاط بجلسة الانتخاب، والذي أدّى في نهاية المطاف إلى تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة».
وأشارت إلى أنّ «فترة السماح للعهد الجديد لن تتعدّى الثلاثة أشهر المقبلة، التي يجب أن يتمّ خلالها وضع قانون انتخابيّ جديد للمجلس النيابي، وأنّ مجمل القوى السياسيّة تتحدّث عن قانون عصري للانتخابات. هذه الكلمة التي لا معنى لها سوى التغطية على الخلافات الجذريّة حول موضوع النسبيّة، التي سينتج عنها، إذا ما أُقرّت، دخول فئات جديدة إلى مجلس النوّاب ستهدّد مع الوقت الطبقة السياسيّة الطائفيّة الفاسدة التي حكمت لبنان منذ نشأته».
وأملت من «صاحب العهد الجديد التمسّك بإقرار قانون جديد على أساس النسبيّة يكون خالياً من بعض التشوّهات المقترحة، خاصة أنّه والتيّار السياسي الذي يدعمه قد تبنّيا النسبيّة علناً وفي أكثر من مناسبة»، مؤكّدةً أنّ «المسؤوليّة الوطنيّة تقضي بعدم التمديد للمجلس الحالي الذي مُدّد له مرتين لأسباب واهية».
ورأت «حركة الأمّة» في بيان لها، «أنّ انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية هو في أحد أوجهه المهمّة انتصار لنهج المقاومة التي أصرّ سيّدها على أنّ العماد عون هو الخيار الوحيد لرئاسة الجمهورية».
بدوره، هنّأ مجلس نقابة الصحافة، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النقيب عوني الكعكي، العماد عون بانتخابه «في عرس ديمقراطي أعطى أملاً بقيامة لبنان».
كما هنّأ الحريري «على الثقة التي حازها في الاستشارات النيابيّة الملزمة، والتي تشي بإيجابيّة يجب الاستثمار عليها لإعادة الثقة بالدولة».
وتمنّى على «جميع القوى السياسيّة النيابيّة الالتزام بزيادة مساحة الإيجابية وردود الفعل المنفتحة للإسراع بتشكيل حكومة وطنيّة تُعيد تفعيل عمل المؤسّسات بما يحقّق الاطمئنان للمواطنين، وتسرع بإنجاز قانون جديد للانتخابات النيابيّة».
إلى ذلك، زار أمين مجلس محافظة الشمال في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» عبدالله الشمالي على رأس وفد من الحركة، مكتب «التيار الوطني الحر» في طرابلس، مقدماً التهنئة بانتخاب عون رئيساً للجمهورية.
بعد اللقاء، أكد الشمالي «تأييد الحركة لمسيرة العهد الجديد على طريق التغيير والإصلاح للوضع السياسي القائم، من خلال إنشاء قانون انتخابي جديد وعادل يقوم على النسبية، مع حملة تطهير واسعة ومحاسبة الفاسدين والمفسدين من هذا النظام الطائفي والمذهبي وتطبيق قانون من أين لك هذا».