جمعة لـ «روسيا اليوم»: مصادرة الأراضي في بيت لحم حرب مفتوحة
أكد منسق الحملة الشعبية لمكافحة الجدار والاستيطان جمال جمعة حول إعلان «إسرائيل» مصادرة 4 آلاف دونم جنوب بيت لحم «أن حقيقة ما يجري هو حرب مفتوحة، لأن 4 آلاف دونم تعني مدينة استيطانية كاملة، وهي تشريد لتجمعات فلسطينية من أراضيها».
وأضاف: «الاجتياح الأخير للضفة الغربية كان بمثابة مرحلة فصل وتقطيع الضفة، وإعدام ما يسمى دولة فلسطينية مستقلة حرة وإلى الأبد».
وأكد: «أن هذا المشروع بدأ عام 2002 بشكل عملي بتحديده جغرافياً بواسطة الجدار الفصل العنصري، ولذلك تم اجتياح الضفة الغربية الأول، والاجتياح الثاني حصل فعلاً خلال الشهرين الماضيين بحجة اختطاف المستوطنين».
وقال: «هناك حالة حرب غير مسبوقة بمعنى أنّ كلّ يوم هناك اعتقالات وعشرات المداهمات لبيوت وقرى ومصادرة أراض زراعية وعمليات تهويد وتقسيم فعلي في القدس، وبالتالي إسرائيل تحاول تصفية القضية خلال هذه الفترة والغريب في ذلك هو الوقف الفلسطيني».
وأضاف جمعة: «نحن الآن في مرحلة جديدة بعد كل المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة، والآن الجرائم التي ترتكب في الضفة بهذا الاسيتطان هي جرائم حرب، وجريمة الحرب تستطيع أن تحاكم إسرائيل عليها في محكمة جرائم الحرب الدولية».
وأضاف: «يجب محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب، وهذا مطلب فلسطيني ومطلب دولي، ويجب أن تتخذ خطوات سريعة»، سائلاً: «لماذا التلكؤ حتى الآن في التوقيع على المعاهدات التي تؤهّل الذهب إلى محاكم جرائم الحرب».