التمييز الفرنسيّة أدانت جوني عبدو بجرم القدح والذّم بحق السيِّد
أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيِّد في بيان أمس، أنّه تبلّغ من وكلائه في فرنسا أنّ محكمة التمييز الفرنسيّة – الغرفة الجزائيّة في باريس – قد أصدرت حكماً مبرماً ونهائيّاً في الدعوى المقدّمة منه ضدّ السفير السابق جوني عبدو في موضوع إقدام الأخير على القدح والذم، ونشر أخبار كاذبة بالاستناد إلى الشهود الزور في قضيّة الرئيس الراحل رفيق الحريري. وقد قضت المحكمة المذكورة بإدانة عبدو بالجرم المذكور، وبتثبيت حكم محكمة الاستئناف في حقّه وتثبيت تغريمه بمبلغ 17 ألف يورو لمصلحة اللواء السيِّد.
وأضاف البيان: «جاء الحكم المذكور على أثر قيام السفير عبدو في العام 2008 خلال فترة الاعتقال السياسي للّواء السيد بإجراء مقابلات إعلاميّة وصحافيّة، وبالأخص في مجلة «الصيّاد» اللبنانيّة، حاول خلالها تضليل الرأي العام اللبناني والخارجي بأنّه يملك معلومات تؤكّد تورّط اللواء السيد والضباط الآخرين في قضية اغتيال الحريري، مستنداً إلى الشهود الزور وإلى معطيات كاذبة نسب حيازتها إلى المدّعي العام التمييزي حينذاك سعيد ميرزا لتبرير الاعتقال السياسي للضبّاط الأربعة. وقد أكّدت محكمة التمييز الفرنسيّة تثبيت الإدانة والتغريم في حقّ السفير عبدو، بعدما عجز عن تقديم الأدلّة والبراهين التي تثبت صحّتها أو تبرّر له نشر تلك الأخبار».