مخطّطات الاستيطان في القدس المحتلّة لن تنتظر حفل قسَم ترامب
أكّدت القناة الثانية الصهيونيّة أنّ مخطّطات البناء في القدس لن تنتظر حفل قسَم اليمين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
بدورها، قالت القناة الثانية إنّ حركة بناء نشطة في أحياء القدس التي كانت موضع خلاف مع المجتمع الدولي وأميركا تحديداً. وقال مصدر صهيوني كبير للقناة، إنّ «احتفالات بعض المسؤولين بفوز ترامب قد تتحوّل بكاءً لأجيال».
من جهتها، ردّت وزيرة العدل أيالت شكيد في مقابلة إذاعية على انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأميركيّة، معربة عن رضاها من الطريقة المتوّقع أن تتّخذها هذه الإدارة في العلاقات مع كيانها الاستعماري.
وقالت: «الأمر لا يقتصر على الرئيس ترامب، إنّه فريقه من يحيط به اليوم، وآمل أن يحيطه حتى عندما يكون رئيساًَ، وهؤلاء مستشارون مقرّبون ومن يُفترض أن يكونوا وزراء، شخصيّات داعمة كثيراً لكيانها، ليس فقط لأسباب جيوسياسية ومصالح الولايات المتحدة، بل من خلال اعتقاد إيديولوجي»، بحسب تعبيرها.
وأضافت، استطعت أن ألتقي ببعضهم في النصف السنة الماضية، وهم مؤيّدون ومحبّون لكيانها الصهيوني المغتصب من أعماق قلبهم. فهم على سبيل المثال، لا ينظرون إلى البناء في الضفة الغربيّة بأنّه عائق أمام السلام. ونظرتهم واقعيّة جداً إلى ما يحصل في الشرق الأوسط، وهم يفهمون حالة الإرهاب وأين يقف الكيان الصهيوني.