لاعبو الحكمة يهددون باللجوء إلى الفيبا!
جاء في البيان الصادر عن لاعبي الحكمة رودريك عقل وإيلي رستم وروي سماحة وهايك غيوقجيان وروبير بو داغر الآتي:
«بعد انتظار طويل ووعود كثيرة ومتكرّرة أطلقتها إدارة نادي الحكمة الحالية بدفع مستحقاتنا المالية المتأخرة منذ أكثر من موسمين، وبعدما قامت الإدارة الحالية بتسوية أمور بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا في الموسم الماضي، ولجأوا إلى الاتحاد الدولي «الفيبا» وسدّدت مستحقاتهم، وبعدما انتظرنا طويلاً كرمى لعيون جمهور الحكمة الكبير الذي نحبّ ونحترم، ورغم أننا انتقلنا إلى أندية اخرى، إلا أننا التزمنا الصمت وعدم التشويش على الإدارة، ولكن وصلت الأمور إلى حد لم نعد فيه قادرين على السكوت.
نطلق صرختنا الأخيرة اليوم عبر الإعلام لسببين، الأول ليعرف جمهور الحكمة الذي أحبنا وأحببناه، وكان لنا السند الوحيد طيلة سنوات، الحقيقة الكاملة علّ هذه الصرخة تأخذ صداها فتدفع الإدارة مستحقاتنا وإلا فإننا سنلجأ مكرهين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقنا.
عندما جاءت هذه الإدارة كانت تفيدنا بأنها أمنت الميزانية وزيادة، وان ما كان ينقصها هو الاستقرار الإداري، لكن وبعد موسم كامل ساد فيه الاستقرار الإداري، تبيّن أن كل ما قيل قبل الانتخابات لم يكن صحيحاً وان لا أموال في النادي، ولم نقبض خلال الموسم الماضي قرشاً واحداً ولعبنا وضحّينا ووصلنا إلى المباراة النهائية، بينما كنا نرى تعاقدات مع لاعبين أجانب فاق عددهم الـ 15 لاعباً دفعت كامل مستحقاتهم، فيما أوضاعنا المالية تتفاقم ولا مَن يجيب من أعضاء الإدارة إلا الوعود.
يجب على جمهور الحكمة والرأي العام الرياضي ان يعرفا ان بعد انتهاء الموسم، غاب الرئيس والإداريون عن السمع، ولم يتحدث معنا أحد من النادي من مدربين أو إداريين عن تجديد العقود ولا عن دفع المستحقات، ثم فوجئنا بتعاقدات جديدة مع لاعبين جدد وحديث عن ضم جوليان خزوع وغيره بعقود كبيرة فيما مستحقاتنا نائمة.
واليوم، جئنا ببياننا هذا لنؤكد أن مستحقاتنا المالية مقدّسة بالنسبة الينا، إلا ان تمادي الإدارة في تهميشنا وعدم السؤال عنا قبل أن نوقع مع أندية أخرى والتصرف كأنها تتخلّص منا، وان لا مستحقات لنا في ذمتها ومشاركتها في دورات خارجية تكلف مبالغ طائلة فيما مستحقاتنا مجمّدة، يدفعنا إلى إطلاق الصرخة الأخيرة عبر الإعلام قبل اللجوء إلى الطرق القانونية لحفظ حقوقنا.
لذلك، نعلن أن عدم التجاوب مع طلباتنا كما تمّ التجاوب مع الذين لجأوا إلى الاتحاد الدولي، ستدفعنا مكرهين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبالسرعة القصوى صوناً للقوانين ولحقوقنا».