البخاري زار باسيل: نأمل انعقاد الملتقى السعودي اللبناني قريباً

استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري في مكتبه في الوزارة، وبحث معه المستجدات والأوضاع في لبنان والمنطقة.

ونقل البخاري رسالتين للوزير باسيل، واحدة من السلطات السعودية والثانية من نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وزار القائم بالأعمال السعودي مكاتب مجموعة الاقتصاد والأعمال يرافقه الملحق التجاري سالم الشهراني والمستشار الاقتصادي مروان الصالح. وكان في استقبال الوفد الرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الأعمال السعودي – اللبناني رؤوف أبو زكي بحضور قادة هيئات ومؤسسات الإدارة والأعمال.

وأشار أبو زكي في كلمته، أن «اللقاء يكتسب معنى إيجابياً خاصاً، لأنه يأتي في أعقاب الزيارة التي قام بها إلى لبنان مبعوث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ثامر السبهان والتي كان من أهم نتائجها تأكيد المملكة التزامها الدائم بالوقوف إلى جانب لبنان، وعزمها على أن تكون دوماً عامل وئام ووحدة واستقرار سياسي واقتصادي. وقد جاءت هذه الزيارة في ظرف دقيق لتكون بشيراً بانفراج سياسي نأمل أن يمهد لمراحل تالية من تثبيت عمل المؤسسات الدستورية وتفعيل الدولة ومعالجة الملفات الكثيرة التي باتت تثقل كاهل اقتصادنا».

ورد البخاري بكلمة فقال: «إن هذا اللقاء الأخوي الذي يجمعنا اليوم يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة التي تتطلّب منا متابعة الجهود المخلصة من أجل تحصين هذه العلاقات، وتذليل العقبات التي تحول دون تطويرها. وفي هذه المناسبة يهمنا التأكيد على حرص المملكة الدائم وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني والحفاظ على أفضل العلاقات معه، وهي علاقات كانت على الدوام علاقات نموذجية. والمملكة كانت ولا تزال على مسافة متساوية من جميع الأطراف في لبنان، وهي مع كل ما يتفق عليه اللبنانيون. ونرحب بما اتفقوا عليه والذي تمثل بانتخاب رئيس للجمهورية».

أضاف: «لا يسعني في هذه المناسبة، إلا التنويه مجدداً بالدور الرائد الذي تلعبه مجموعة الاقتصاد والأعمال في تعميق أواصر الصداقة والتواصل بين رجال الأعمال في البلدين وعلى مستوى العالم العربي، مستذكرين سلسلة الدورات المتتالية لـ «الملتقى الاقتصادي السعودي – اللبناني» التي انعقدت في كل من جدة والرياض وبيروت. ونأمل استئناف عقد هذا الملتقى في وقت قريب، وكذلك تفعيل دور مجلس الأعمال بين البلدين».

من جهة أخرى، كانت مداخلة للشهراني قال فيها: «نحن على استعداد في الملحقية التجارية، مع الأجواء التي تهيّأت الآن، للتعاون مع أي شخصية اقتصادية في هذا البلد وعلى التعاون في سبيل تعزيز الجانب الاقتصادي أو التبادل التجاري بين البلدين».

وفي ختام اللقاء منح البخاري درع المملكة لأبو زكي تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات السعودية – اللبنانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى