انتماء

ينمو بداخلي موت

أجمل من كلّ الآلام

أحلى من وجع لا يلين

موت يهزج لقلبي

أغاني الصفاء

سيحضن عذابات الرؤى

يهدهد جراح أنفاسي

يخبو على انهيار الخُطى

يحلّق بي في أفق السكينة

كم كنتُ أشتهيه

في مطاف غربتي!

سيفتح لروحي الحدود

يحملني على أجنحة الهلاك

يا موت ما أجملك

في زمن الخيانات

وتفاقم البُغض والكراهية

هدّت قوى صوتي

تكسّرت غصّتي

وأنا أنادي على يدٍ

تنتشل اختناقي

كان الصدى خراباً

خذ عنّي يا موت لوعتي

وسكاكين قصيدتي

تمزّقت تربة ابتسامتي

وانحنت قامة الأمنيات

سأنثر في قبري ذكرياتي

علّها تزهر سلاماً

وأعمّر من تربتي أفقاً

يطلّ على الأحباب

هناك… أوزّع عليهم

تباشير الندى

أعلن انتمائي

لأمّة ضاربة الجذور

مصطفى الحاج حسين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى