«سي.آي.أي»: 31 ألفاً يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش»
أعلنت ألمانيا أمس حظر أية أنشطة تدعم أو تروّج لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي تصنفه بالإرهابي واعتبرتها مخالفة للقانون.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير للصحافيين: «إن قرار المنع له مفعول فوري ويشمل تجنيد المقاتلين ونشر أي إشارات أو رموز على صلة بالتنظيم». وأضاف: «ألمانيا ديمقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها ولا مكان هنا لأي تنظيم إرهابي، لهذا أعلن وبمفعول فوري، حظر أنشطة دعم الدولة الإسلامية في ألمانيا».
وحذر الوزير الألماني من أن «تجاهل الحظر» يعني ارتكاب «جريمة»، وقال إن التنظيم يشكل تهديداَ على الأمن العام في ألمانيا. وأضاف: «لا بد أن نمنع الإسلاميين المتطرفين من نقل جهادهم إلى مدننا».
من جهة أخرى، قالت الحكومة الأسترالية أمس إنها رفعت درجة خطر الإرهاب إلى الثانية «القصوى» وهي أعلى درجة على سلم التحذير من إمكان شن هجمات إرهابية. وأكدت أن هذه الخطوة تأتي تحسباً للتهديد الداخلي الذي يشكله المواطنون الأستراليون من منتسبي «الدولة الإسلامية» الإرهابي.
وكان جهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي أعلن أن خطر الإرهاب تزايد بسب عودة مقاتلين من العراق وسورية إلى البلاد.
وفي السياق، قالت وكالة الاستخبارات الأميركية إن عدد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي في سورية والعراق «يتراوح بين 20 ألفاً و31 ألفاً و500 مقاتل».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم «CIA» راين تراباني قوله إن «تقديراتنا تشير إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يجمع ما بين 20 ألفاً و31500 مقاتل في العراق وسورية، وذلك استناداً إلى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين شهري أيار وآب». مضيفا أن الوكالة كانت تحصي في السابق 10 آلاف مقاتل على الأقل.
وأوضح تراباني أن هذه الزيادة تعود إلى عملية: «تجنيد أكثر زخماً منذ شهر حزيران بعد إعلان التنظيم «دولة الخلافة» في منطقة مترامية على جانبي الحدود السورية ـ العراقية».