وزير الخارجية المصري: نترفع عن الرد على أردوغان والسيسي وترامب تجمعهما «كيميا» وراحة شخصية
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن القاهرة «تترفع» عن الرد على مواقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تجاه مصر. ورأى إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تجمعهما «كيميا» و«راحة شخصية».
أضاف، في مقابلة بثتها قناة «صدى البلد» المصرية: «نعمل على إدارة العلاقات المصرية بمبدأ الترفع وعدم الانزلاق إلى أي مناحي غير مقبولة، على المستوى الأدبي والأخلاقي». وذلك، في رد على سؤال بشأن هجوم الرئيس التركي المستمر على نظيره المصري، عبدالفتاح المصري.
ورأى إن ما يقوم به الرئيس التركي أردوغان، من الهجوم المستمر على مصر، هو حالة فريدة من نوعها، فليس هناك أي مثيل آخر لها في العلاقات الدولية السياسية.
وتابع: إن هجوم أردوغان المستمر على مصر يدعونا للاستغراب، فمصر لم تنتهج أى سياسة عدائية تجاه تركيا، أو الشعب التركي، أو التأثير على المصاح التركية. بل بالعكس، فمصر تظهر ما لديها من رصيد حضاري وثقافي وقدرة على ممارسة العلاقات المصرية من مكانة مرتفعة. وأكد إنه، كأي مواطن مصري مشحون ويشعر بالغضب من تلك التصرفات التركية.
على صعيد آخر، قال شكري، إن الرئيسين السيسي وترامب تجمعهما «كيميا» و«راحة شخصية». وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن العلاقات المصرية الأميركية مستقرة منذ عقود، رغم تعدد الرؤساء والسياسات والرؤى المختلفة.
عن لقاء السيسي بترامب، قال، إن اللقاء كان فيه قدرا عاليا من الراحة الشخصية. مضيفا إن تعبير «الكيميا الشخصية» كان حقيقيا وكان واضحا في لقائهما. كما أن «كلاهما شعر بوجود أرضية قوية لاستمرار هذه العلاقة. ووجود عناصر مشتركة في تقدير الأوضاع الإقليمية وأهمية استعادة الاستقرار في المنطقة، لمواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية».