لافروف لكيري… لبعد حلب
ـ بعد نجاح الإطباق بالحصار والتمهيد بالرمي المدفعي والقصف الجوي والصاروخي لمراكز المسلحين في شرق حلب تمّت الاختراقات في أطراف الأحياء الواقعة على الأطراف شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً.
ـ توسع الخرق من جهة الشمال الشرقي من سليمان الحلبي ومخيم حندرات نحو بستان القصر ومنه تقطع المسافة الفاصلة عن حي الشيخ مقصود فيفصل الشمال في الأحياء الشرقية عن الجنوب.
ـ من الجهة الجنوبية غرباً وشرقاً يبدو حي الشيخ سعيد والراشدين محاور تمكن الجيش من التقدّم النوعي في خطوطها الأمامية ويتوسع فيها تدريجاً.
ـ سائر الأحياء الشرقية ستخضع عملياً لعملية مربعات تفصلها بعضها عن البعض لتتمّ عملية القضم والهضم تباعاً.
ـ المسلحون بدأوا يستصرخون رعاتهم لإيجاد حلّ يوقف المعارك، والجواب واحد من موسكو ودمشق: لا فرص لوقف نار هذه المرة إلا بخروج المسلحين ودخول الجيش إلى الأحياء الشرقية لحلب.
ـ القرار الذي تؤكده مصادر روسية هو أنّ البحث بالمسار السياسي لا يبدأ إلا بعد إنهاء الوضع العسكري في حلب، إلا إذا قبل المسلحون حلاً يقوم على ترك المدينة.
ـ لافروف أبلغ كيري…
التعليق السياسي