اعتصام في عين الحلوة استنكاراً لمنع العدو الأذان في فلسطين
نظّمت «القوى الإسلامية الفلسطينية» في مخيم عين الحلوة في صيدا، اعتصاماً أمام مسجد خالد بن الوليد، استنكاراً للقرار الصهيوني بحظر رفع الأذان في مدينة القدس والداخل الفلسطيني.
شارك في الاعتصام ممثّلو «القوى الإسلاميّة» وحشد من أبناء المخيم، وتخلّله كلمات لكلّ من: الناطق الإعلامي باسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو شريف عقل، مسؤول حركة «حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل وللشيخ محمد العلي.
واعتبر عقل في كلمته التي ألقاها باسم «القوى الإسلاميّة»، أنّ «هذا القرار هو محاولة بائسة من العدو الصهيونيّ ليسلب منّا عقيدتنا بعد أن سلب أرضنا، ولكنّه فوجئ بتحوّل كلّ المنازل الفلسطينيّة إلى منارات تصدح بالأذان»، مضيفاً «أنّ شعبنا الفلسطينيّ مستمر بجهاده ومقاومته، حتى يأتي يوم النصر والتحرير».
وأدان فضل القرار الصهيوني، الذي «يحاول المساس بعقيدة كلّ مسلم» مستهجناً «الصمت العربي والإسلامي اتجاه ما يحصل من اعتداءات متكرّرة على القدس والأقصى والمقدّسات»، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى «الانخراط في الإعداد لتحرير أرضنا ومقدّساتنا».
من جهته، استهلّ العلي كلمته بـ«رفع الأذان»، ثمّ حيّا أهل القدس وفلسطين «المرابطين الذين يتمسّكون بأرضهم ويدافعون عنها، لأنّ محبة الأوطان والدفاع عنها هو من عقيدتنا، ومهما فعل الصهاينة لن يستطيعوا أن يُسكتوا صوت الحق حتى قيام الساعة».
وفي ختام الاعتصام رفع المشاركون أذاناً جماعيّاً.