من هنا وهناك
افتتحت نقابة المهن التمثيلية مساء الخميس الماضي، أولى دورات مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح، على خشبة مسرح «النهار»، بحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس المهرجان، والمهندس وائل عبد الله مدير مسرح «النهار»، والفنان سامح بسيوني مدير المهرجان.
لجنة التحكيم تألفت من الدكتورة سميرة محسن، اسماعيل مختار، هشام عطوة، أحمد طه، كما حضر عدد من نجوم الفنّ من أعضاء نقابة المهن التمثيلية وأعضاء مجلس إدارة النقابة، من بينهم إيهاب فهمي، محسن منصور، سامي مغاوري، ومجموعة من النجوم الشباب، وكان ضيف شرف الحفل الفنان عبد الله مشرف.
وصرّح الدكتور أشرف زكي أنّ المهرجان أعطى فرصة لشباب كثيرين لإظهار مواهبهم، وستكون المنافسة بين عشرة عروض مسرحية، وتمّ الاستغناء عن مظاهر الاحتفال بالمهرجان حزناً على رحيل نجم كبير بحجم الساحر محمود عبد العزيز.
أوّل عروض المهرجان بعد الانتهاء من حفل الافتتاح مباشرةً، كان عرض «الأوضة»، تأليف وإخراج إيهاب يونس، وبطولة تامر القاضي وأحمد ماجد ومجموعة أخرى من الممثلين.
باسم ياخور: هذان العملان جعلا الدراما المصرية تتفوّق
أكد الممثل السوري باسم ياخور أن الدراما المصرية تتفوّق في أمور كثيرة، وقال في حديث خاص إلى موقع «الفن»: أبرز دليل على نجاح الدراما المصرية وإبداع صانعيها، مسلسل «أفراح القبّة» الذي عرض في رمضان الماضي، وهو عمل مهمّ جداً، وكذلك سبقته أعمال رائعة مثل «سجن النسا».
وأضاف: هناك أعمال تقدّم من منظار سينمائي بطريقة مهمة جداً، كلّ سنة في مصر هناك عملان أو ثلاثة بمواصفات عالية جداً.
وعما إذا كان لديه مشاركات في مصر في الدراما قال باسم ياخور: قد تكون لديّ مشاركات في مصر خلال الفترة المقبلة، ولكن لا شيء أكيداً حتى الآن.
«حلب صمود الحضارة»… جدارية ينجزها عشرون طالباً
احتفالاً بعيد التصحيح، أزيحت في حلب الستارة عن اللوحة الجدارية التي نفّذها طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية، وذلك في حديقة السبيل في حلب، وحملت اللوحة عنوان «حلب صمود الحضارة».
وأوضح مدير الثقافة في حلب جابر الساجور أن اللوحة التي شارك في إنجازها عشرون طالباً وطالبة من طلاب المعهد التابع لمديرية الثقافة، هي رسالة محبّة من كل أبناء حلب إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين يتصدّون للإرهاب ويدحرونه عن أرض الوطن.
ولفت الساجور إلى أن ما تضمّنته اللوحة من رسوم لأوابد تراثية وشخصيات وصورة رمزية للبندقية، إنما يجسّد تراث مدينة حلب العريقة وأصالتها التي صمدت وانتصرت على الدوام على كل قوى الظلام والجهل وستظل منارة الحضارة رغماً عن الظلاميين والتكفيريين.
من جانبهم، عبّر عدد من الطلاب المشاركين في رسم اللوحة عن استعدادهم الدائم للمشاركة في أيّ عمل يساهم في إعادة إعمار المدينة وتجميل شوارعها وساحاتها. مؤكّدين أهمية الفنّ في معركة اليوم ضدّ الشرّ والإرهاب.
شارك في الفعالية عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المحامي عبد السلام بري، ونائب رئيس مجلس المدينة أحمد رحماني، وحشد من الفاعليات الثقافية.
«درجة ثالثة»… عرضاً لفرقة «إليسار» المسرحية
ضمن مهرجان نقابة الفنانين الرابع في اللاذقية، قدّمت فرقة «إليسار» المسرحية عرضها «درجة ثالثة» على مسرح دار الأسد للثقافة في المدينة، وأخرج العرض المخرج نضال عديرة، اعتماداً على نصّ للكاتب أحمد حاتم.
وجَسّد «درجة ثالثة» بقالب كوميدي خلال 50 دقيقة حياة المواطن على الرصيف وفي منزله البسيط، وتسلّط فاقدي الضمير على حياته وأحلامه، وطمعهم في أبسط الأمور التي تخصّه لزيادة ثرائهم.
ولامس العمل باستخدامه اللهجة العامية واقع الحياة التي نعيشها خلال الظروف الراهنة، وهمّ المواطن، والتناقضات في الاهتمامات بين المواطن الفقير وجشع المتنفذين واستعراض أساليب كسب المال المشروع منها وغير المشروع وارتباط الشرفاء وهمومهم بصوت رجال الجيش العربي السوري في الميدان.
مخرج المسرحية نضال عديرة أوضح أنّ المسرحية نطقت بلسان الضمير الحيّ وكلّ شريف صوته غير مسموع. وبصوت الجندي العربي السوري الذي تصنع خبطة قدمه التاريخ. وكان بطل العمل حتى لو انحصر ظهوره في مشهد صغير في نهاية المسرحية حيث دفع هذا الظهور الصمت إلى النطق.
ورأى عديرة أن صوت المواطن سيعلو ويكون مسموعاً رغم كل المنغصات من ضعاف النفوس في الداخل أو الضغوطات الخارجية. مبيّناً أنه رغم اعتماده على حلول إخراجية خاصة حافظ على إيصال فكرة النصّ وغايته التي أراد الكاتب إظهارها. مشيراً إلى أن عودة إحياء مهرجان نقابة الفنانين، تشكّل عودة العافية إلى الحياة والفنّ، وأننا أهل لهذه الحياة ونستحقّ أن نعيش.
وأكد مدير المهرجان رئيس فرع نقابة الفنانين في اللاذقية حسين عباس بعد تسليم الفرقة درع المهرجان، أنّ العرض لاقى إعجاب الجمهور، ربما لاستخدامه الشكل البسيط والسهل واللهجة العامية ليكون أقرب إليهم. وهو بذلك يخدم توجّه المهرجان إيجاد تنوّع في الطرح واللأسلوب.
غرزماوت تفتتح مهرجاناً يحمل اسمها في موسكو
افتتحت نجمة الأوبرا الأبخازية والعالمية وفنانة الشعب الروسي هابلا غرزماوا، مهرجاناً يحمل اسمها في موسكو. ويقام مهرجان غرزماوا للأوبرا على خشبة مسرح ستانيسلافسكي الموسيقي في موسكو، حيث كانت تعمل المغنية على مدى عشرين سنة.
وقالت المتحدّثة بِاسم مسرح ستانيسلافسكي الموسيقي إرينا غوربونوفا إن هابلا غرزماوا تعدّ من أكثر مغنيات الأوبرا طلباً في العالم. وأضافت أنّ المهرجان الذي يحمل اسمها والذي يقام كلّ سنة للمرة السادسة عشرة يتمتع بإقبال كبير.
وكان المهرجان يقام أولاً في موطن المغنية في مدينة سوخوم في أبخازيا. ثم شهدت كلّ من فيينا ونيويورك وغيرهما من عواصم الأوبرا العالمية عروضاً لهذه المغنية الأبخازية.
وتشارك في المهرجان أوركسترا مسرح ستانيسلافسكي الموسيقي برئاسة قائدها فيلكس كوروبوف. وستقدّم في المهرجان مقطوعات موسيقية من مسرحيات أوبرا فيفالدي وتشايكوفسكي وماسكاني وبوتشيني وبيليني وفيردي وغيرهم.