مسمار دي ميستورا وكماشة المعلم
ـ الأحياء الشرقية في حلب لا تمثل واحداً من عشرة بالألف من مساحة سورية، ويقول المبعوث الأممي إنّ تسوية تعتمد تسليم إدارتها للجان تتبع للجماعات المسلحة من ضمن اتفاق يقضي بخروج المسلحين لا معنى سياسياً لها سوى نهاية هذه الحرب ومعاناة الناس وترتاح الدولة من همّ أمني وإعلامي اسمه شرق حلب.
ـ وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال لدي ميستورا إنّ عليه الشعور بالخجل قبل التلفظ بكلمات تنشئ سلطة خارج السيادة الشرعية للدولة في بقعة من ترابها الوطني بتغطية أممية وبطلب قبول الدولة بها، فهذا يعني تشريع نموذج تفكك الدولة وفتح الباب لتعميمه والدولة السورية قلبها على السكان بينما قلب دي ميستورا على المسلحين وتأمين ثمن سياسي لهم بدلاً من هزيمتهم العسكرية.
ـ مسمار دي ميستورا يشبه حكاية مسمار جحا الذي وضعه في جدار منزل عرضه للإيجار مشترطاً تفقد مسماره كلما شاء ليتحوّل مبرّر زيارة المسمار سبباً لإقامة حجا في المنزل وعبر مسمار دي ميستورا في شرق حلب يُراد تعميم احتلال البيت السوري.
ـ كماشة المعلم كانت بالمرصاد لإقتلاع مسمار دي ميستورا.
ـ دي ميستورا «اللي استحوا ماتوا»…
التعليق السياسي