مديرية المريجات في «القومي» احتفلت بعيد التأسيس: القوميون رأس الحربة في مقاومة يهود الخارج والداخل

أقامت مديرية المريجات التابعة لمنفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب، حضره نائب رئيس الحزب رئيس مجلس العمد وليد زيتوني، مدير المديرية ربيع بشعلاني، وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين والأشبال.

عرّفت الاحتفال ريم زيتوني بكلمة من وحي المناسبة، وأدّى الأشبال النشيد الرسمي، ثمّ عُرض مقطع فيديو بعنوان «فرسانك حاضرين» عروض لنسور الزوبعة، تلاه أداء ثلّة من الأشبال والزهرات نشيد «نحنا سعاده علّمنا».

ثمّ قُدّم عرض فيديو حول شهداء الحزب في الكيان الشامي ومقطع استقبال موكب جثمان الشهيد أدونيس نصر في المتّحد، مصحوباً بتعليق صوتيّ تضمّن معاني الفداء القومي. وبعدئذً أدّى الأشبال والروّاد والنسور نشيد «موطني».

ثم ألقى مدير المريجات ربيع بشعلاني كلمة المديرية، فرأى أنّ عيد التأسيس لم يكن يوماً لحظة عابرة في تاريخنا، لأنّه اللحظة التي فيها تجسّدت إرادة الأمة بأن تكون أمةً حيّة، أمة للحق والخير والجمال، عبر ولادة أعظم فكرٍ وحركةٍ تتناولان حياة هذه الأمة بأسرها، فكانت النهضة السورية القومية الاجتماعية فجراً جديداً نقض حكم التاريخ المفروض علينا، وأعلن زوبعة القيم التي نادى بها سعاده وأرادها قيامةً لسورية التي تأبى القبر مكاناً لها تحت الشمس.

ومنذ فجر التأسيس، انخرطنا صفوفاً بديعة النظام في مسيرة النضال الوجودي لمحاربة عوامل الموت والظلام في هذه الأمة، فكنّا قوميين اجتماعيين، نأبى إلّا أن نكون رأس الحربة في مقاومة اليهود ومواجهتهم، في الداخل كما في الخارج، وإلّا أن نكون قدوةً في خدمة المجتمع، كلّ المجتمع، لا فئاتٍ منه. فكنّا مناضلي الاستقلال والعلم، وكنّا فدائيّي فلسطين وكلّ كيانات الأمّة، وكنّا استشهاديّي القضية ابتداءً من وجدي وسناء… وبقينا حراب الأمة ضدّ الإرهاب «الداعشي» «النصروي» واليهودي على السواء.

وأكد بشعلاني أن نهضتنا، نهضة الحياة والعزّ، في الأمّة بأسرها، كما في متّحدنا الأصغر المريجات، فمتى طلَبَنا الواجب كنّا على العهد حمايةً لأبناء بلدتنا وموقعها ونسيجها الاجتماعي، ففي مواجهة الخطر الإرهابي كنّا الدرع الحصينة، ورأس الحربة من أجل خدمة مجتمعنا في الاستحقاقات السّياسية والاجتماعية، فكنّا المعادلة الصعبة العصيّة على الإلغاء والتهميش.

وختم كلمته بالقول: فلنكن دائماً أبناء سعاده الفعليين لخدمة الأمة والمتّحد، ولنكن أبناء النهضة الحقيقية في انتمائنا الصادق المتعالي على النفعيات الفردية والعائلية والطائفية لنحقّق على أرض الواقع مقولة سعاده في الحياة الواحدة، لنكن قوميين اجتماعيين دائماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى