نادر: لتشكيل حكومة وحدة وطنية وفق مقتضيات الوفاق

أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تأبين لمناسبة مرور أسبوع على وفاة أحد مناضليه الأمين صبحي سماحة في بلدة شمسطار، بحضور حشد كبير من المواطنين والقوميين الاجتماعيين، وتقدّم الحضور عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب د. مروان فارس، وكيل عميد الإذاعة كمال نادر، رئيس شعبة العمليات حسن نزها، منفّذ عام بعلبك علي عرار وأعضاء هيئة المنفّذية، منفّذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم، عدد كبير من أعضاء المجلس القومي، مدير مديرية شمسطار علي الطفيلي وأعضاء الهيئة.

كما حضر الذكرى مدير عام الإدارة في قوى الأمن الداخلي العميد أسعد الطفيلي، العميدان حسين نبها وحسين سليمان، وممثلون عن حزب الله وحركة أمل، وفاعليّات ورؤساء بلديات ومخاتير.

قدّم الخطباء عبدو الحسيني بكلمة تحدّث فيها عن مزايا الأمين الراحل.

وألقى الشاعر والطبيب علي شحيتلي قصيدة باللغة المحكيّة، تحدّث فيها عن الراحل ومواقفه المتميّزة.

وألقى الأديب والشاعر علي سماحة كلمة الأصدقاء والعائلة، قال فيها: «يا أخي، للأمانة أقول بأنّك نجحت في نضالك المشرق على المدى فكراً ورؤى وأدباً وبلاغة، امتثالاً للحق في جُدد الأرض وحفظاً للكرامة بكلّ فخر واعتزاز».

وتوجّه إلى القوميّين بالقول: «يا أبناء مدرسة الزعيم الخالد أنطون سعاده، أيّتها الهامات الشامخة… يا من رضعتم حليب العزّة والكرامة، أطيحوا برؤوس الإرهابيين التي أينعت… وعانقوا كلّ مقاومة مزروعة على كلّ شبر من هذه الأرض تتحدّى أعاصير الزمن، وتقارع الإرهابيين الحاقدين، الذين يعيثون الفساد في الأرض… وليبقى لهذه الزوبعة مكان تحت الشمس، واكتبوا من جديد مجد وعزّة هذه الأمة وليكتب لكم النصر».

كلمة مركز الحزب

ثمّ ألقى وكيل عميد الإذاعة كمال نادر كلمة مركز الحزب، قال فيها: «إنّ غياب الأمين صبحي سماحة ترك فراغاً في ميدان العمل القومي والاجتماعي والمقاوم، فقد كان مناضلاً بكلّ معنى الكلمة، وكانت أعماله تمتدّ على مساحة الوطن وعلى صفحة المجتمع، يتحمّل المسؤوليات السياسيّة والإداريّة ينشر الفكر القومي الاجتماعي ويسعى للخير والإصلاح ولرأب الصدع ومنع الفتن ومعالجة المشكلات التي تقع بين الناس، وكان قدوة في الأخلاق والتضحية والوعي…».

وتطرّق نادر إلى الأوضاع العامّة، فقال: «إنّ لبنان دخل مرحلة جديدة مع انتخاب رئيس للجمهوريّة وتكليف رئيس لتشكيل الحكومة، وما يهمّنا هو أن تتشكّل حكومة وحدة وطنية وفقاً لمقتضيات الوفاق، وهذا يقتضي أن تتمثّل كلّ القوى السياسيّة وخصوصاً القوى المدنيّة، وإلّا تفقد صفة الوحدة الوطنية». لافتاً إلى أنّ الحكومة المقبلة عليها أن تنجز قانوناً جديداً للانتخابات النيابيّة يحقّق صحة التمثيل.

وتحدّث نادر عن الوضع في سورية والعراق، فقال: «إنّ الحرب دخلت في مرحلة العمل الجدّي للقضاء على «داعش» و«النصرة»، ولن يستطيع الأميركيّون وحلفاؤهم أن يحموا هؤلاء الإرهابيّين في حلب أو في الموصل، ولا أن يؤخّروا سقوطه» .

وفي الختام، قدّم نادر التعزية باسم رئيس الحزب والقيادة المركزية إلى العائلة وإلى عموم أهل البلدة ومنفّذية بعلبك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى