لماذا فيروز…؟

يكتبها الياس عشي

لماذا فيروز؟

أوّلاً لأنّ صوتها المسافر بين أعمدة بعلبك، ومسرح بُصرى الشام، وشوارع القدس العتيقة، ومآذن مكّة، وأهرامات مصر، وغيرها وغيرها من عواصم الدنيا، قد أعاد الروح إلى الملايين منذ ستين عاماً وما زال.

وثانياً لأنها في مشاعرها الوطنية والقومية والإنسانية قيمة حضارية ومضافة إلى عمالقة من هذه الأمة، ما زالوا في الذاكرة من أمثال جبران خليل جبران، ومي زيادة، والأخطل الصغير، وإيليا أبي ماضي، وسعيد عقل، ومحمد الماغوط، وكمال خير بك، وخليل حاوي، وبدر شاكر السياب…

وثالثاً لأنّ فيروز شمعة لم تبهرها الأضواء أبداً. حملت بدفء لا مثيل له ألحان الرحابنة وكلماتهم وزرعتها في قلوب الناس، فصارت صلاة.

لماذا فيروز؟

لأننا نحبّك يا سفيرتنا إلى النجوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى