سلمان: عرض دي ميستورا مرفوض بالمطلق ولن نرضى ببلفور جديد
أقامت مديرية يبرود التابعة لمنفذية القلمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب في المركز الثقافي العربي ـ يبرود، حضره رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام الدكتور صفوان سلمان، وكيل عميد الدفاع في الشام ـ منفذ عام منفذية القلمون زينون الأحمر وأعضاء هيئة المنفذية، وكيل عميد البيئة في الشام رزق الله أزرق، عضوا المجلس القومي رياض مالك، ونقولا سعادة، مسؤولو وهيئات مديريات النبك، القطيفة، صيدنايا ومفوضية حفير التحتا، وقوميون من متحدات تلفيتا وعسال الورد.
كما حضر الاحتفال أمين شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي عمار عرابي، عضو مجلس الشعب أحمد شريف زيتون ، مدير منطقة يبرود العميد يوسف عيسى، وكيل مطرانية يبرود الأب جورج حداد، رئيس المجمع التربوي لمنطقة يبرود أحمد حمود، رئيس نقابة المعلمين في يبرود وليد سنقر، مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدة، ممثلة الاتحاد الرياضي العام ثناء درويش، رئيس قوات الدعم الشعبي محمود أنور البرادعي، رئيس غرفة صناعة يبرود توفيق صوفان، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.
بدأ الاحتفال بنشيدي الجمهورية والحزب، ثم ألقى عريف الاحتفال ناموس مديرية يبرود محمود احمد طه كلمة من وحي المناسبة. ثم ألقى عدد من أعضاء المديرية قصائد من وحي المناسبة.
وألقى مدير مديرية يبرود عدنان معراني كلمة المديرية تحدث فيها عن معنى مناسبة التأسيس وعن أهمية الانتماء إلى النهضة، كما تناول دور وتضحيات نسور الزوبعة على جبهات القتال.
عرابي
وفي كلمته أكد أمين شعبة حزب البعث في يبرود عمار عرابي على وحدة الاتجاه بين الحزبين وأنّ الوطن سورية يجمعنا دائماً، وحيا شهداء نسور الزوبعة الذين يرتقون بجانب شهداء كتائب البعث وشهداء الجيش السوري وختم كلمته بتحية سورية.
زيتون
كما ألقى عضو مجلس الشعب أحمد شريف زيتون كلمة قال فيها إننا جميعاً أحزاباً ومؤسسات تشريعية وتنفيذية في سورية معنيون بالعمل معاً لأجل نصر سورية، وتجاوز هذه الحرب العالمية على وطننا، وختم بمعايدة القوميين بعيد التأسيس.
سلمان
وألقى رئيس المكتب السياسي في الشام الدكتور صفوان سلمان كلمة أعلن فيها أنّ مقترح المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بمنح المجموعات الإرهابية إدارة ذاتية في شرق حلب مقترح مرفوض ونحن لن نرضى ببلفور جديد.
وتحدث سلمان عن دلالات التأسيس حيث مرّت أربعة وثمانون عاماً من عمر الحزب، وقد قدّمت مدرسته للأمة شهداء وشعراء أشبالاً وقادة، قدّمت أعضاء يؤمنون بأنهم يتنكّبون مسؤولية قضية تساوي وجودهم، وقال إنّ تشرين الخامس والثمانون يطلّ مباهياً الفصول بمواكب بديعة الألق يتقدّمها الشهداء.
وأكد سلمان أنّ سعاده أراد لإنسان المجتمع السوري ان يكون قوياً في مجتمع واحد، لا تنتقص فيه قدراته بحواجز الفئويات والعصبيات والحصص المسبقة، وأنه سعى لإلغاء الحواجز بين الطوائف والمذاهب، وليس لإلغاء أحد كما سعى أن يكون الإنسان السوري قوياً على أرضه المتحرّرة من أيّ احتلال أو هيمنة أجنبية، وفي سبيل هذين الشأنين ارتقى شهداؤنا منذ الشهيد الأول على ارض فلسطين وحتى آخر شهيد ارتقى على أرض الشام في حلب.
وتحدث سلمان عن خطورة الفكر المغلق الذي تحمله الجماعات الإرهابية الظلامية على وحدة المجتمع بإطلاقها الغرائز الفتنوية القاتلة، وعن الدعم والتزويد الذي حظيت به تلك الجماعات من غرف العمليات الخارجية، وركز على تناقض الثقافة الإرهابية مع الإرث الثقافي للمزيج السوري المتميّز بالانفتاح والإبداع، ولفت إلى صمود المجتمع السوري في وجه الحرب الإرهابية بالرغم من المعاناة، وإذ نوّه بدور الجيش السوري في حماية الأرض والمجتمع ومواجهة هذه الحرب والتضحيات التي بذلها لتحقيق ذلك، فقد أكد على مسؤولية الأحزاب في نشر ثقافة التفاؤل والثقة بالانتصار في مواجهة ثقافة الإحباط وتقديم الرؤية الحقيقية للمواطن والمجتمع.
وختم بالقول: اجتماعنا هنا ونحن نمثل المجتمع السوري ذي النسيج المتين هو تعبير عن بشائر النصر الآتي.
بعد ذلك كرّمت مديرية يبرود عدداً من الفاعليات وقدّمت لهم دروعاً تقديرية. واختتم الاحتفال بفقرة فنية قدّمها عضو اتحاد الزجل الفنان ابراهيم العبدالله.