معرض كتاب في مكتبة الأسد
لمناسبة احتفالية يوم وزارة الثقافة أقامت الهيئة العامة السورية للكتاب معرضاً للكتاب وذلك في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.
وتضمّن المعرض إصدارات الهيئة منذ عام 2009 والتي تنوعت مواضيعها في السياسة والأدب والاقتصاد والروايات والدوريات إضافة إلى كتب الأطفال والمجلات الخاصة بهم بحسومات وصلت إلى ستين بالمئة فضلاً عن عرض لأرشيفَي وزارة الثقافة منذ عام 1960 ومكتبة الأسد منذ تأسيسها.
وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في تصريح للصحافيين: يقام المعرض في غمرة احتفالاتنا بيوم الثقافة وهذا يدل على إصرارنا على حماية شخصيتنا
الثقافية والحضارية الممتدة عبر التاريخ مهما بلغت المؤامرات علينا.
وأكد الأحمد أن معارض الكتاب التي تقام لمناسبة يوم وزارة الثقافة ستشمل مختلف المحافظات بهدف تحقيق التفاعل الشعبي معها، خصوصاً جيل الشباب الذي كان إقباله واضحاً على اقتناء الكتب في المعارض السابقة.
ورأى وزير التربية السوري الدكتور هزوان الوز أن معارض الكتاب تدل على قدرة المثقف السوري على الإبداع رغم جرائم الإرهاب التي طالت البشر والحجر. لافتاً إلى مشاركة المؤسسات التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات في استضافة معارض الكتب مع التأكيد على الكتب التي تهتم أيضاً بالأطفال.
وأوضح مدير عام الهيئة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين أن الهيئة التي تواصل إقامة معارضها الثقافية تهتم بشكل كبير بالأدباء السوريين ممن كان لهم حضور كبير في الثقافة العربية والعالمية. كاشفاً عزم الهيئة إقامة معارض كتاب مخصصة لشخصيات أدبية سورية كعمر أبي ريشة ومحمد الماغوط وآخرين.
وقال زين الدين إن جميع المعارض التي ستقام في المستقبل القريب ستشمل كل ما يغني الثقافة السورية من دون تمييز بين أديب وآخر. مؤكداً أنّ كل أديب يقدم نتاجاً قيّماً له الحق في المساهمة ببناء ثقافتنا.
وأشارت مديرة المعارض في هيئة الكتاب نهى ونوس إلى أهمية إضافة الأرشيف الثقافي في إصدارات الهيئة إلى المعرض المقام حالياً لإطلاع المثقفين الشباب على نتاج المبدع السوري لسنوات خلت. معتبرة أن المشاركة بإصدارات قديمة تغني المواضيع المتنوعة الموجودة في المعرض.