رام الله: العدو يمنع كوادر من فتح من المشاركة في مؤتمر الحركة
منعت سلطات الاحتلال الصهيوني عدداً من كوادر وقياديّي حركة فتح من دخول فلسطين للمشاركة في أعمال المؤتمر السابع للحركة في رام الله، ومن ضمن هؤلاء عضو المجلس الثوري في الحركة جمال قشمر، وهو من لبنان وخالد أبو إصبع من الأردن، وهو أحد أبطال عملية دلال المغربي، والأخ فتحي البحريني والأبطال المحرَّرين في عملية التبادل مع الجندي الصهيوني شاليط.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت الجهات الفلسطينية المعنيّة بهذا القرار القاضي بمنع قشمر منعاً دائماً من الدخول إلى أرض الوطن.
وردّاً على قرار سلطات الاحتلال التعسّفي، وجّه قشمر رسالة إلى الفلسطينيّين في الوطن، وإلى إخوانه ورفاقه في المجلس الثوري وإلى أعضاء المؤتمر السابع للحركة، قال فيها: «إنّ سلطات الاحتلال بقرارها القاضي بمنعي منعاً دائماً من دخول فلسطين، أرادت أن تذكّرني بأنّها صاحبة الكلمة الفصل واليد الطولى بالسماح لي أو عدمه بالدخول إلى الأرض التي أحببتها وأحببت شعبها، لكن العدو الصهيوني نسيَ أنّه آخر الاحتلالات على وجه الكرة الأرضيّة، ونسيَ أنّ كلّ ا حتلالات وإن طال زمنها مصيرها إلى زوال، وحتماً فإنّ الاحتلال الصهيوني الغاشم لأرض فلسطين مصيره إلى زوال، وإنّ فجر الحرية والاستقلال والعودة قادم لا محال. وستأتي اللحظة التي نعانق فيها تراب فلسطين من دون إذن من أحد بإذن الله».
وختم يقول: «سلام لفلسطين التي سكنتنا، ولحركتنا «فتح» حركة الشهداء العظام».
يُشار إلى أنّ الأخ جمال قشمر قد شارك في أعمال المؤتمر السادس للحركة عام 2009، وانتُخب عضواً في المجلس الثوري للحركة بالتزكية، وهو اللبناني الوحيد العضو في المجلس، وقد مُنع سابقاً من الدخول إلى أرض الوطن منعاً باتّاً، الأمر الذي منعه من المشاركة في أيّ دورة من دورات المجلس الثوري للحركة التي عُقدت في فلسطين.