ملّاك تفقّد الوحدات في صيدا: الإجراءات حول عين الحلوة لمنع تسلّل الإرهابيين
أكد رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملّاك أنّ ما أثير عن إقامة جدار عازل في محيط مخيم عين الحلوة عارٍ من الصحة، موضحاً أن الإجراءات التي اتخذها الجيش في عددٍ من النقاط تهدف إلى منع تسلّل الإرهابيين والفارين من العدالة إلى داخل المخيم أو خارجه.
كلام ملاك جاء خلال تفقّده أول من أمس الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة صيدا ومحيطها، حيث زار منطقة الجنوب العسكرية وفرع المخابرات والشرطة والطبابة ولواء المشاة الأول وفوج التدخل الخامس، وجال في المراكز الميدانية المحيطة بمخيم عين الحلوة، ثمّ التقى الضباط والعسكريين ونقل إليهم توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وشدّد على وجوب اتخاذ كلّ التدابير المناسبة لحماية أمن المواطنين في منطقة صيدا واللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة من أيِّ اعتداء إرهابي محتمل، مؤكّداً «حرص الجيش على كرامات جميع أبناء المنطقة وحرياتهم من دون تمييز، في إطار التزام القانون وعدم التعرّض لسلامة المواطنين وحقّهم في استثمار أرزاقهم وممتلكاتهم»، لافتاً إلى «أنّ ما أثير في الآونة الأخيرة عن إقامة جدار عازل في محيط المخيم هو عارٍ من الصحة تماماً، والإجراءات التي اتخذها الجيش في عددٍ من النقاط، إنّما تهدف إلى منع تسلّل الإرهابيين والفارين من العدالة، إلى داخل المخيم أو خارجه، وإلى حماية المراكز العسكرية والتجمّعات السكنية في محيطه».
وأكد ملاك الترابط الوثيق بين مهمّة الجيش في الدفاع عن الجنوب ضدّ العدوّ «الإسرائيلي» ومهمّته في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أنّ العملية النوعية الدقيقة التي نفّذها الجيش يوم الجمعة الماضي ضدّ مجموعة إرهابية خطيرة في جرود عرسال، هي دليل واضح على قرار الجيش الحازم في حماية حدود الوطن، وضرب الإرهابيين في أوكارهم.