الطيران الصيني يتدرّب فوق المحيط الهادي ومقاتلات يابانية حاولت اعتراض قاذفاته
أعلن سلاح الجو الصيني أمس، أن طائراته أجرت تدريبات غرب المحيط الهادي وحلقت عبر قناة باشي، بين تايوان والفلبين ومضيق مياكو قرب جزيرة أوكيناوا اليابانية، حيث أقلعت مقاتلات تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية في الوقت ذاته، لاعتراضها.
ووصف سلاح الجو الصيني التدريبات بأنها «تأتي في إطار مناورات سنوية معتادة مخطط لها وتتوافق مع القانون الدولي وممارساته».
وجاءت التدريبات، في الوقت الذي تواصل فيه الصين، التأكيد على حقوقها، بشكل متزايد، في نزاعات حدودية حول بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي. وقال سلاح الجو الصيني في بيان: «التدريبات لا تستهدف أي بلد بعينه أو منطقة أو هدف. وهي جائزة ومنطقية ومشروعة».
وأجرت الصين تدريبات مماثلة في غرب المحيط الهادي، مرتين في أيلول الماضي. وحلقت طائراتها أيضاً، قرب تايوان واليابان. وتعزز الصين أبحاثها في العتاد العسكري المتقدم، بما في ذلك مقاتلات الشبح والغواصات وناقلات الطائرات والصواريخ المضادة للأقمار الصناعية، في تطور أثار قلقاً في المنطقة ولدى الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، أفادت وكالة «كيودو» للأنباء نقلاً عن ممثلي وزارة الدفاع اليابانية، أن أربع طائرات قاذفة صينية من طراز «اتش-6 كيه»، حلقت عبر مضيق مياكو باتجاه بحر الصين الشرقي. وفي الوقت نفسه، تم رصد مقاتلتين للقوات الجوية الصينية من طراز «سو-30»، تحلقان في الاتجاه المعاكس، بيد أنهما قامتا بدوران في منطقة مضيق مياكو وتوجّهتا أيضاً نحو بحر الصين الشرقي. وأشار ممثلو وزارة الدفاع اليابانية إلى أن مقاتلات تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية أقلعت لاعتراضها، لكن الطائرات الصينية لم تنتهك المجال الجوي الياباني.