حايك: لنعمل على منع الفتنة ومحاسبة كلّ من يريد العبث بأمننا
أكد رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك «أنّ من أوهم نفسه بأنه استفاد تكتيكياً من حالة «داعش» في المنطقة فإنه سيدفع الثمن استراتيجياً لأنها باتت خطراً وجودياً على المنطقة».
وفي لقاء سياسي أقامته المنطقة الثالثة في اقليم بيروت في حسينية الامام الحسن، حضره المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في حركة امل علي بردى والسيد أحمد مرتضى وقيادات من إقليم بيروت، اعتبر حايك «ان ما يجري في المنطقة هدفه إضعافها لحساب «اسرائيل» التي أصيبت بالعجز، فلم تعد تلبّي ما يريده المخطط الاميركي لاستنزاف المنطقة، لذلك وجدت «داعش» بالطريقة التي وجد فيها الكيان «الاسرائيلي» الذي أنشئ على القتل والدمار». وأضاف: «لذلك لا يظنن احدٌ ان القتل أو الاجرام الذي تمارسه «داعش» تمارسه عن جهل، بل انّ هذه الجماعة ومن يقف خلفها اعتمدوا التضليل اسلوباً كي تتكامل عملية سلب المنطقة بأكملها».
وطالب حايك اللبنانيين «باغتنام الفرصة للتماسك في ما بينهم لأنه في زمن الفرقة لا بد من الجمع حتى نصون لبنان ونحميه»، وقال: «كفانا مواقف مفخخة تتسلل منها السيارات المفخخة فتؤدي بلبنان الى الهاوية»، مشدداً على ضرورة «الالتفاف حول الجيش اللبناني لنحميه كي يستطيع حمايتنا وحماية الوطن». وأشار الى «ان دولة المؤسسات والدولة الراعية الحاضنة لحقوق المواطنين والدولة التي تؤدي واجبها هي التي تصون الوطن ووحدته وتمنع التفرقة، ولذلك يجب على الجميع ان يعمل للحفاظ على تقوية المؤسسات وأولها مؤسسة الجيش والقوى الامنية كي تصون الحدود والمجتمع في آن». وقال: «نقف خلف الجيش ونقول للجميع أن يتحمّل مسؤولية النهوض بالدولة والوطن وعدم إفساح المجال امام التجاذبات من هنا وهناك لأنها تضيع الأوطان عند التسويات».
واعتبر حايك «ان العنوان الأساس الآن هو منع الفتنة، واكد عدم السماح بها». كما أكد «انه يجب الوقوف في وجه اي عابث بالأمن يريد ان يشوه صورة مناطقنا سواء بقطع طريق او باعتراض اناس او خطفهم، فالمسألة خطيرة وخطيرة جداً، لذلك يجب الا نترك مجالاً لأحد بتقويض أمننا، وان نفوّت الفرصة على كلّ عابث بالأمن وان نمنع اي رد فعل وان نساعد كلّ من يأتي من سورية من اخواننا السوريين وان نحفظهم ونحميهم». وطالب «الجيش والقوى الامنية والقضاء القيام بأدوارهم في منع اي إخلال بالأمن ومحاسبة كلّ من يريد العبث بأمننا واستقرارنا».