يانوكوفيتش: أحداث الميدان هدفت لإسقاط حكومتي

أعلن الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، أنه لم يأمر بإطلاق النار على المتظاهرين، أثناء أحداث «الميدان». واصفا تلك الأحداث بأنها كانت عملية خاصة هدفت إلى الإطاحة بحكومته.

وقال يانوكوفيتش أمام محكمة مقاطعة روستوف الروسية، أمس، إنه كان منذ البداية وحتى النهاية ضد استخدام القوة، مؤكدا أنه لا يستطيع إصدار مثل هذه الأوامر. وأضاف خلال ربط تلفزيوني مع إحدى محاكم كييف، أن ذلك «موقف مبدئي له» وإنه أكد هذا الموقف أكثر من مرة. معتبرا أن إطلاق النار داخل ميدان الاستقلال، في كييف، في شباط عام 2014 كان عملية خاصة مدبرة بشكل مسبق، للإطاحة بالسلطات الشرعية في البلاد.

في المقابل، وجه النائب العام الأوكراني إلى يانوكوفيتش تهماً بالخيانة العظمى والتآمر مع الحكومة الروسية بهدف تغيير حدود أوكرانيا. وكذلك، خرق الدستور وإشعال الحرب. مشيرا إلى أن يانوكوفيتش طلب من نظيره الروسي في 1 آذار عام 2014 استخدام قوات روسية، من أجل «إحلال السلام والنظام» في أوكرانيا.

وكان من المتوقع أن تعقد الجلسة الحالية للمحكمة في 25 الحالي، إلا أنها أجلت إلى يوم أمس، بعد عجز الجانب الأوكراني عن نقل المتهمين في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث «الميدان» وهم من رجال قوات «بيركوت» الخاصة، إلى قاعة المحكمة في كييف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى