«ندوة العمل»: لإجراء الانتخابات النيابيّة على أساس النسبية في موعدها
أكّدت اللجنة التنفيذيّة لـ«ندوة العمل الوطني» ضرورة إجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها، وتمسّكها بموقفها من قانون الانتخابات التي يجب إجراؤها على أساس النسبيّة، مشيرةً إلى أنّ هذين الموقفين ينسجمان مع المواقف التي اتّخذها الرئيس ميشال عون منذ أمد طويل وكرّرها في مناسبات عديدة.
ودعت في بيان، مختلف هيئات المجتمع المدني والأحزاب والشخصيّات الوطنية «إلى الضغط على الطبقة السياسية الحاكمة، وذلك بمختلف الوسائل المتاحة، لاعتماد قانون النسبيّة كمدخل أساس لبدء عملية الإصلاح السياسي في لبنان».
أضافت: «أمّا قضيّة الفساد التي تجمع القوى السياسية، بما فيها الفاسدون أنفسهم على ضرورة التصدّي لها، ستبقى شعاراً غير ذي جدوى حتى توضع آليّة تنفيذيّة لمحاربة الفساد. كي لا يصبح مصيرها كمصير قانون الإثراء غير المشروع الطيب الذكر».
وإذ هنّأت الندوة الجيش اللبناني قيادةً وأفراداً على الإنجازات التي يحقّقها في محاربة الإرهاب، رأت أنّ «إقامة جدار حول مخيم عين الحلوة هو خطأ جسيم من الناحيتين الوطنية والقومية. ومع أحقيّة الدولة بتسليمها أيّ إرهابي يلجأ إلى المخيم، فإنّنا نعتقد أنّ الحلّ الأمنيّ هو جزء من كلّ، إذ تمّ إهمال المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي تقدّم بها الأخوة الفلسيطنيّون منذ زمن بعيد، وهم ما زالوا إلى اليوم يواجَهون من الدولة بكلام معسول لا طائلة تحته، هذا من دون أن نتعرّض إلى تصريحات بعض المسؤولين التي تدلّ على عنصرية كريهة اتجاه الأخوة الفلسطينيّين والسوريّين معاً».
وأشارت إلى «أنّ محاولة منع الأذان في المساجد من قِبَلِ الكيان الصهيوني إن هي إلّا جزء من التخطيط «الإسرائيلي» الذي يقضي بالتمييز العنصري ضدّ الفلسطينيّين العرب بُغية تهجيرهم من أرض آبائهم وأجدادهم». وقدّرت عالياً ردّ الكنائس في فلسطين، التي أكّدت إطلاق الأذان من منابرها في حال نجاح المشروع الصهيوني.