الضاهر والهجوم الأعنف على الجيش
الضاهر والهجوم الأعنف على الجيش
في هجوم ليس الأول من نوعه لكنّه الأعنف حتى الآن، طالب النائب خالد الضاهر خلال مؤتمر صحافيّ عقده في طرابلس ملك السعودية بعدم دفع الأموال للجيش اللبناني، قائلاً: «أناشد خادم الحرمين الشريفين بألا يُدفع أيّ مبلغ من المليارات الأربعة للبنان، لأنّ هذه المليارات ستُصرف على جيش قراره ليس في يد الدولة والحكومة اللبنانية، بل يستخدم ضدّ العروبة وضدّ أهل السنّة والمسيحيين. لذلك، أناشدك يا خادم الحرمين الشريفين ألا تسمح بتمرير هذا المال لمن يعادي العروبة والإسلام ولبنان والدولة والكيان».
تصريح الضاهر لم يلقَ استحساناً لدى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتفضوا فور سماع خطابه، مطالبين باعتقاله فوراً بتهمة الخيانة وانحيازه إلى الإرهابيين، كما اعتبره البعض المناصر الأول لـ«داعش» في لبنان. وهنا بعض التغريدات على «تويتر».
تغريدة
لم نعد نستغرب أيّ تصرّف من خالد الضاهر، وتبرّؤ تيار المستقبل دائماً من تصريحاته لا يحلّ الأزمة بل يزيدها تعقيداً، فمن يعتبر أنّ أقوال عضو في التيار لا تمتّ للتيار بِصلة، ليعمد إلى طرده ومعاقبته فوراً.
الزميلة السبع تَمثل أمام القضاء
مَثَلت الزميلة نانسي السبع أمام القضاء العسكري منذ يومين على خلفية عرض قناة «الجديد» صوراً مسرّبة للجرحى الارهابيين من «داعش» داخل مستشفى بيروت الحكومي.
مرّةً جديدة، يكون القضاء في مواجهة الإعلام، لكن هذه المرّة لم تكن المحكمة الدولية طرفاً، بل القضاء اللبناني، والحجّة، أن نشر صور الإرهابيين يشكّل تهديداً على أمن البلاد القومي. واستجوب القضاء أربعين موظفاً في المستشفى لكشف الجهة التي سرّبت الصور. ولم تكن محكمة المطبوعات ـ كما يفترض ـ هي من استدعت السبع، إنما القضاء العسكري.
الغريب، أنه وفي اليوم نفسه الذي استدعت فيه الزميلة السبع، كان خالد الضاهر يدلي بدلوه مهاجماً الجيش، فهل ما حصل مقبول؟
تغريدة
لِم التطاول على الإعلام دائماً، ولِمَ لَم يلق خالد الضاهر المصير نفسه؟ وهل الكشف عن الإرهابيين جريمة؟ أم حمايتهم تعدّ خيانة وطنية بامتياز؟