هذه حلب… فجئني بمثلها!
يكتبها الياس عشي
عام 540 م. دخل كسرى حلب وخربها، ولكنها قامت بعد سنين وعادت حلب،
ثم غزاها الروم عام 962 م. وأحرقوها ولكن سيف الدولة بناها من جديد، وعادت حلب.
ثم جاء زلزال حلب المدمر عام 1138 م. ودمر أجزاء كبيرة منها، فجاء نور الدين زنكي ورفع بناء حلب.
وحاصرها التتار بقيادة هولاكو عام 1260 م. وعاثوا فيها فساداً ولكن بقيت حلب.
وقبل قرنين مات ثلث سكانها وتهدّمت أبنيتها بزلازل عامي 1822 م. و 1830 م. ثم عادت حلب.
فيا قراصنة مجلس الأمن الدولي افعلوا ما شئتم، فحلب عادت، وستبقى، وأنتم إلى زوال.