ميشال كيلو… قائد فيلق الكعبة
تمّ التسليم في اجتماع جدة بين جون كيري وسعود الفيصل على أنّ المعارضة السورية تبخّرت في شمال سورية بنهاية لوائي التوحيد وأحرار الشام.
ما تبقى في ريف دمشق يلفظ أنفاسه الأخيرة في معركة جوبر، وساعته تقترب في دوما، ولا أمل بنجدته.
وسط سورية في حماة وحمص وريفهما لا يمكن الرهان على الجيوب المتبقية فيهما بلا خط تواصل جغرافي مع الحدود المجاورة.
شرق سورية حيث للمعارضة وجود سيطر «داعش» في الرقة والحسكة ودير الزور.
يبقى الجنوب من درعا إلى القنيطرة وصولاً إلى بعض أطراف ريف دمشق حيث جبهة النصرة التي تبدو «بديلاً مقبولاً» ضدّ الدولة و«داعش»،
لماذا تنقل المعارضة للتدريب في السعودية والأفضل التواجد في الأردن أو تركيا؟
… للدفاع عن السعودية فالمعارضة أشدّ موثوقية من الجيش السعودي المخترق لـ«القاعدة»، وقد ورثتها مجموعات «داعش».
على أبواب الحجّ والأضحى، وما تعدّه قوات «داعش» للمناطق المقدسة تنقل المعارضة السورية المعتدلة كما يسمّيها الأميركيون إلى هناك لتدافع عن عرش آل سعود وتسدّد فواتيرها…
ميشال كيلو قائداً لفيلق الكعبة!
«توب نيوز» ــ التعليق السياسي