بيكار الأواصر

أنا في الشام… دمشق نقطتي

مركز الدنيا وبيكار الدوائر

أنا من قبل ومن بعد أنا

شمس هذا الكون لا كالظلّ عابر

قاسيون الشام حيّاك الحيا

وحبا صنين من ريان عاطر

كيف والروح جريح مثخن

أو شهيد راجع في جنح طائر

أيها الصفصاف لا تخشَ الطمي

لا أتى الجزر بخفّين وساحر

أجزيري؟ أمن أوراس أم

قال لا تفردني إني الجزائر

أنا من بغداد… من القاهرة

يمنيّ قلبه قدس مشاعر

وبنو حماد في قلعتهم يا

شموخاً حسبه التاريخ زائر

أنا من أرض عليها مسحة

من جلال الله من سورة غافر

كم شهيد صدّ بالصدر اللظى

الملايين ولا حدّ لثائر

كيف أنسى من حباني ملجأ

لأميري… وتواصى بالحرائر

كيف أنسى الشام؟ إما قتلت

قتل الكلّ الأوالي والأواخر

قلت طوبى هي منّي عروة

وأنا الوثقى… ولا هانت أواصر!

د. سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى