«المرابطون»: كلام أوغلو عن الرئاسة السورية فارغ ومرفوض
رأت الهيئة القيادية في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» في بيان، أنّ «الكلام الذي صدر عن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو في ما يتعلّق برئاسة الجمهورية العربية السورية هو كلام فارغ بلا مضمون ومرفوض، والأسوأ أنّه أُطلق من منابر رسمية لبنانية وأمام مسؤولين لبنانيّين، كان من الأجدى بهم أن يرفضوا ما قاله على ما يُنادون به من مقولة فارغة وهي النأي بالنفس».
أضافت الحركة: «أولاً: هذا الوزير عندما يعود إلى بلاده سيعود إلى حجمه الطبيعي، وينكر ما قاله في بيروت باسطنبول كما فعل رئيسه العثماني أردوغان.
ثانياً: نقول لهذا الوزير العثماني، إنّ عصابات الإخوان المتأسلمين التي تنتمون إليها، هم جذع الإرهاب الأساسي في أمّتنا العربية، وهم المجرمون وسفّاكو الدم العربي، وعنتريّاتك الفارغة في بيروت لا تعكس حقيقة الواقع بأنّ مشروعكم الإجرامي على امتداد الأمة إلى زوال، وأنتم الإخوان المتأسلمون في تركيا أصبحت أيامكم معدودة رغم محاولاتكم الذليلة والمنافقة في إعادة تموضعكم الإقليمي مع إيران وروسيا.
ثالثاً: إنّ سيادة الرئيس بشار الأسد سيبقى رئيساً للجمهورية العربية السورية حتى انتهاء مدّته الرئاسية وتنتصر سورية العربية بقائدها وجيشها العربي وأهلها، وأنتم مع رئيسكم الانقلابي المزيّف «أردوغان» ستُسقطكم محكمة الشعب التركي قريباً وينتهي أمركم لأنّكم عبيد مأمورين لعبيد مأمورين، حيث انتهى مفعول صلاحيّتكم من قِبل الأميركيين و«الإسرائيليّين» ولو استقبلتم ألف سفير لهم».
وختمت الحركة مخاطبةً أوغلو: «بلّغ رئيسك العثماني «أردوغان»، أنّ صَلاتنا القادمة ورفع أذاننا في القادم من الأيام سيكون في لواء الاسكندرون المحرّر وتحت راية الجمهورية العربية المتحدة راية الجمهورية العربية السورية، وسيبقى المسجد الأموي عربيٌّ عربيّ ولن يٌدنّس كما حلمتم يوماً أن تنافقوا وتُصلّون فيه، ومنه سيُرفع أذان النصر المبين على فلول إرهابكم وعصابات تخريبكم، وإنّ غداً لناظره أقرب من القريب».