حمدان كرّم دلول: الأيام المقبلة مفصليّة في لبنان والمنطقة
كرّم أمين الهيئة القياديّة في حركة «الناصريّين المستقلّين – المرابطون»، مصطفى حمدان، الوزير السابق محسن دلول في حفل عشاء، حضره سفير روسيا ألكسندر زاسيبكين، سفير الجزائر أحمد بو زيان، سفير سورية علي عبد الكريم علي ممثَّلاً بالقنصل العام فراس الشنتا، النائب السابق لرئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي، النوّاب السابقون بشارة مرهج، عمّار الموسوي، فيصل الداود، سليم عون، عبد الرحيم مراد ممثّلاً بأحمد مرعي، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيّين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، القنصل العام المصري شريف البحراوي، رئيس «التنظيم القومي الناصري» في لبنان سمير شركس، رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا ممثّلاً بكمال حديد ورؤساء بلديات وشخصيات.
وأوضح حمدان في كلمةٍ له، أنّ «هذا التكريم ليس تكريماً سياسياً إنّما هو نابع من الوجدان، وذاكرتنا لماضٍ جميل كان الوزير محسن دلول ركناً أساسياً من أركانه، سواء بقوميّته العربيّة أو تقدّميته واشتراكيّته ووطنيّته».
وأشار إلى أنّ «انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية هو الضمان والحصانة لجميع اللبنانيّين»، متمنّياً على «جميع الأطياف السياسية التعاون معه ومع الرئيس سعد الحريري والإسراع في تشكيل الحكومة، لأنّ الأيام المقبلة ستكون دقيقة ومفصليّة، ليس فقط على الصعيد المحلّي، إنما على صعيد المنطقة».
بدوره، قال الفرزلي: «الشخصية البقاعيّة الوحيدة التي وقفت منفردة لتتصدّى لمؤامرات البلاط المحليّة منها وغير المحلية، كان معالي الوزير محسن دلول، وهو شخصيّة استثنائية وهبها الله من الصفات ما يندر مثلها لإنسان آخر، من بلاغة وصدق ووفاء ووطنيّة حدّثت عنها المنابر في لبنان وسورية وفي كلّ مكان».
ورحّب بحضور درويش والسفراء، وخاصة مصر التي «عادت لتعبّر عن وجدانها العميق في هذا الإقليم الجنوبي الاستراتيجي». وقال: «بداية هذا العهد الجديد الذي يترأسه العماد ميشال عون لن يكون إلّا ممثّلاً لثورة حقيقيّة في قلوبنا وعقولنا».
من جهته، اعتبر دلول أنّ تكريمه هو وجوده مع «هذا التمثيل العربي»، مُبدياً اشتياقه «للعروبة، التي من خلال فقدانها انطلقت ثعابين الإرهاب الطائفي والمذهبي والمناطقي»، لافتاً إلى أنّه «لن يُقضى على هذه النزاعات إلّا بالروح العربية الشاملة».
ودعا إلى «وقفة عروبيّة صافية لمواجهة هذا الانحلال الوطني»، وقال: «بعض القوى السياسية استهترت بهذه القِيم، ولا يمكن وقف هذا الانحلال إلّا بالعودة إلى التيّار القومي العربي».
وفي ختام الحفل، قدّم حمدان إلى المكرَّم سيفاً عربياً تعبيراً عن «نضاله وقوميّته العروبيّة».