المقيم مغترب سوري يرفع علم بلاده فوق القطب الجنوبي
رفع المغترب السوري الدكتور إبراهيم أحمد المقيم في ولاية أوهايو الأميركية العلم السوري في أحد أبعد النقاط التي يمكن الوصول اليها في القارة القطبية الجنوبية «جزيرة اورون هاربر» بعد رحلة من المشاق والصعوبات والصراع مع الجليد والثلوج.
وبدأ المغترب المقيم بزيارة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا» في رحلة انطلقت من مدينة بونتا أريناسفي تشيلي مع مجموعة من المستكشفين الصينيين والبريطانيين واليابانيين والسويسريين والفرنسيين إلى القارة الأكثر بعداً عن العالم المأهول بالسكان بعد رحلة طويلة تخللها استخدام السفن والقوارب المطاطية عبر عواصف ثلجية ورياح عاتية، حيث رفع العلم السوري في أحد أبعد النقاط التي يمكن الوصول إليها في القارة القطبية في جزيرة أورن هاربر.
وتُعد النقطة التي تمّ فيها رفع العلم العربي السوري هي الأعمق التي يمكن الوصول إليها، لأن شبه الجزيرة القطبية بعد ذلك مغطاة بالثلوج وغير متناسبة مع الحياة ولا يوجد فيها سوى مراكز بحث علمي وقواعد عسكرية فقط.
وفي شبه الجزيرة القطبية يمكن زيارة مراكز أبحاث ومتاحف تضمّ كل ما له صلة بالقارة القطبية، مثل المتحف البريطاني القائم على قطاع بورت لوكروي وعبور مضيق لوميير الشهير والجزر المحيطة بشبه الجزيرة مثل جزيرة بيترمان.
ويُعدّ المغترب إبراهيم احمد المقيم أول مواطن سوري تطأ قدماه القطب الجنوبي.