لقاء حواري في جامعة دمشق بمناسبة عيد التأسيس: حزبنا يلعب دوراً فاعلاً في المجتمع السوري سياسياً وميدانياً
أقامت منفذية الطلبة في جامعة دمشق لقاء حوارياً مع رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام د. صفوان سلمان، وذلك بحضور وكلاء العمد في الشام ميخائيل شحود، فداء سعيد، وخليل داود، منفذ عام الطلبة في جامعة دمشق حسن زعيتر وأعضاء هيئة المنفذية، مدراء المديريات وأعضاء هيئاتها، وحشد من القوميين والمواطنين.
كما حضرها عضوا الكتلة القومية في مجلس الشعب سمير نصير ومازن عزوز، الإعلامي أياد ابراهيم، مدير المسرح المدرسي عصام عبد الرحيم.
قدمت اللقاء ناموس المنفذية وئام درزي التي أكدت أنّ هذا اللقاء يأتي في سياق نشاطات المنفذية في ذكرى التأسيس، بهدف تعميق الوعي السياسي للطلبة، مستفيدين من الفكر الاستراتيجي والخبرة السياسية للضيف والذي تسلم مسوؤليات مركزية عدة في الحزب.
ثم تحدث سلمان، فأكد أهمية الطلبة في الحزب، من حيث أنهم نقطة ارتكاز في العمل القومي، وقد أسّس سعاده حزبه بين أوساطهم، لإطلاق النهضة في المجتمع ومواجهة أعداء الأمة، الذين اجتمعوا اليوم وفي المرحلة الراهنة، على مشروع إرهابي واحد ضمّ أصوليات إرهابية وعثمانية وصهيونية، وهي تشكل النقيض لمزيج المجتمع السوري الحضاري، هذه الأصوليات المتحالفة مع مشروع الهيمنة الغربي الأنغلو سكسوني في العالم.
وشرح خطة هذه المجموعات في استهداف الأمة السورية، وما أنتجته هذه الهجمة من آثار آنية وبعيدة المدى، وأهمية لعب الحزب لدوره في مواجهة الخطر على الوجود السوري، وذلك في مختلف الميادين.
واعتبر سلمان أنّ الحزب لم يقُم إلا بواجبه الطبيعي، في الدفاع عن أبناء شعبنا في مختلف المناطق، معززاً تلاحم المجتمع السوري الذي تمكن من الحفاظ على تماسكه في وجه محاولات التفتيت.
بعد ذلك أجاب سلمان على عدد من أسئلة الطلاب، فتحدث عن حجم الحزب الحالي والإمكانيات التي تؤهِّله للعب دور هام في المرحلة المقبلة، والمسؤولية التي يتحمَّلها في هذا الصدد، مؤكداً أهمية صيانة الصف الحزبي والتمكن من لعب دور سياسي مبدع، والعمل على ترسيخ ثقافة الوحدة في المجتمع وترميم آثار الحرب على سورية، والتي تجاوزنا مرحلتها الحادة، ويبقى علينا استمرار العمل لمعالجة نتائجها وآثارها المزمنة.
كما تخللت اللقاء نقاشات عميقة ومفيدة شملت الواقع السياسي وواقع الحزب ودوره في المرحلة المقبلة.
