الأسعد: للتنسيق اللبناني والسوري لمواجهة الخطر «الإسرائيلي» والإرهابيّين
أسف الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «للميوعة والألاعيب لدى الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكّمة في مصير الوطن والشعب، واعتمادها تشكيل الحكومة شمّاعة لتحقيق مصالحها وضمان حصصها من الحقائب الوزارية».
وطالب «هذه الطبقة بوقف مسرحيّاتها واستخفافها بهذا الشعب، وكفى ضحكاً عليه والنطق باسمه زوراً»، داعياً المعنيّين بالشأن الحكومي إلى «إعلان الحقيقة للناس وتسمية الأشياء بأسمائها، ومن الذي يلهث وراء حقائب دسمة وأخرى ليمارس هوايته الاستبعاديّة والإلغائيّة من الشعب».
ونبّه الأسعد إلى خطورة ما يحدث في شأن تشكيل الحكومة، «لأنّه موجّه بالدرجة الأولى ضدّ انطلاقة مسيرة العهد، الذي سيتحوّل بفعل أداء الطبقة السياسية وسلوكها الإفسادي والمصلحي والنفعي إلى عهد المحاصصة بدلاً من عناوين الإصلاح والتغيير والمحاسبة التي أعلن عنها العهد الجديد».
واعتبر أنّ «رهان العهد على حكومة ما بعد الانتخابات النيابيّة، إذا ما حصلت، هو بمثابة فخّ سياسي له لا يُمكن الإفلات منه».
وحذّر من «خطر الدخول «الإسرائيلي» في الحرب على سورية، ومحاولة فرض حزام أمني يبدأ من الجولان مروراً بالقنطرة وحتى العرقوب في جنوب لبنان».
ونوّه بزيارة مُفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسّون للبنان، وبمواقفه «التي تعبِّر عن عمق العلاقة والوحدة بين لبنان وسورية»، واعتبر أنّ «تحرير حلب وانتصار سورية نتيجة حتمية وطبيعية لتبنّي الرئيس الدكتور بشّار الأسد والشعب السوري خيار العروبة والمقاومة»، داعياً إلى «التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري لمواجهة خطر التدخّل «الإسرائيلي»، وللقضاء نهائيّاً على الإرهابيّين الذين لن يقفوا متفرّجين بعد سقوط مشروعهم الهادف إلى تفتيت سورية وإلى الفتنة القاتلة».