أنا وأنت
أتوق إلى كلّ لقاء. معك دائماً أيّ شيء جديد ولذيذ.
بأس لو تلامست الأيادي. وانغمست ببعضها العيون. في لحظات أنا أميرة وأنت عاشق مجنون.
طالما الحديث هو الأساس. وما يجمعنا له قوة وأساس.
لكن أن أحدّثك وتنصت فقط لبعض الأجزاء. ثم تعسل القول لتنال اللقاء. ويصبح أيّ اقتراب دعوة إلى مزيد، أبداً ليس هذا ما أريد.
قالوا: «إذاً أنت لم تعرفي الحبّ. أو لعلّه فشل من الحبيب».
صمت طويل وتأمل.
ربما!
أعلم!
فسنوات طويلة ما حسمت أمرها. لم يكن للالتزام فيها وقت أكثر من الحرّية.
ولسان حالي ما زال يقول ويعيد: «أنا كلّ يبحث عن كلّ».
فلا تخصّرنا بلحظة لهفة ورجفة قلب.
رانية الصوص