أحزاب البقاع: قانون الانتخاب النسبي هو الحلّ الجذري لمعضلات نظامنا السياسي
البقاع ـ أحمد موسى
أكدت الأحزاب الوطنية والقومية في البقاع «ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لكلّ الأطراف والأطياف السياسية لتكون مع انطلاقة العهد الجديد مرتكزاً وقوة دفع لخطة النهوض بالبلد ومؤسساته وتفتح آفاق الإصلاح الحقيقي والجدي من خلال قانون اتتخاب يعتمد النسبية الكاملة كعلاج جذري للمعضلات المستعصية والمتناسلة في نظامنا السياسي المأزوم والمحكوم بمنطق التسوية نقيض منطق الدولة وحكم القانون».
ودعت الأحزاب خلال اجتماعها أمس في مركز تيار المردة في زحلة إلى «إيجاد حل أثقال وأعباء النزوح السوري إلى لبنان، لا سيما أنّ زيارات الموفدين الأجانب تُشتمّ منها توجهات تخلو من أغراض تآمرية تشكل خطراً على لبنان أمناً وكياناً وصيغة واقتصاداً، في حين بات من الضروري فتح خطوط التفاوض مع الحكومة السورية بعيداً عن المواقف المسبقة لإيجاد أماكن آمنة داخل القطر السوري الشقيق وهي بالتأكيد متوفرة في أكثر من منطقة».
ودان المجتمعون «ا عتداء الجبان على الجيش اللبناني في الشمال»، منوهين «بجهده ا ستباقي مع الأجهزة الأمنية في اصطياد رؤوس الإرهاب وخلايا الإجرام». ودعوا إلى «أوسع تحرك شعبي وسياسي لدعم ومؤازرة الجيش اللبناني بشتى السبل المادية والمعنوية».
ورأى المجتمعون في انتصار الجيش السوري والمقاومة في حلب «انكساراً لظهر المشروع التقسيمي لسوريا ومنصة صلبة للنصر الكبير على الإرهاب وداعميه ومموليه».
وحيا المجتمعون الصين وروسيا «على موقفهما في الأمم المتحدة والذي يشكل حجة على الأعراب وكل المنغمسين في مؤامرة قتل الهوية العربية لصالح التمذهب والتفتيت لأمتنا وشعبنا».
واستنكر المجتمعون العدوان الصهيوني على مواقع الجيش السوري قرب دمشق ومطار المزة «والذي يقدم حقائق يقينية قاطعة أنّ مدعي الثورة السورية ليسوا سوى خلايا لصيقة بإسرائيل وأعوانها في المنطقة يخدمون معاً أغراضاً وأهدافاً واحدة عنوانها الأساس التآمر على سورية وجيشها القومي».
كما دعوا إلى «إبقاء فلسطين في الوجدان العربي مشعل هداية وقضية العرب المركزية الجامعة لمشروعهم النضالي القومي التحرري الوحدوي».
وختمت الأحزاب اجتماعها بدعوة «أصحاب الشأن على كلّ المستويات إلى إيلاء قطاع الزراعة في البقاع ا هتمام والرعاية في ظلّ مخاطر جمّة تطال المزارعين برزقهم وإنتاجهم المهدّد على أكثر من صعيد».