صمت الفصائل على صرخة التعايش ومحكمة التطبيع جلسة 3

عادل سمارة

إنصافاً للناس، سألت الرفيق ابو عرب إحسان سالم، لماذا لم تقم الفصائل هنا بتحديد موقف من فريق الصرخة للتعايش مع المستوطنين، كما فعلت الفصائل في الشام؟ قال حاولت ورفضوا.

وقد سمعت من بعض الناس أنّ المشكلة شخصية بيني وبين المدعية، وهذا أكد لي أنّ مقاصدهم وضيعة في خلط شخصَيْنا. ومع ذلك، أتحدّى سنوات عمري الـ 72 وكسوراً إن كانت لي مشكلة شخصية مع أيّ شخص وخاصة النساء. ذلك لأنني لا أؤمن بـ:

1 -الملكية الخاصة.

2 – الدولة.

3 -العملة.

على هذه تقتتل الأفراد والطبقات والأمم. لكن لي خلافات سياسية وفكرية مع جيش لا يُحصى.

سأشرح هذا في مرافعتي. ومع ذلك في مناقشة محاميي لها، لم تذكر أيّ شيء شخصي ما وضع الأوغاد والحاقدين والبلهاء في مأزق. أما أنا فسأذكر في مرافعتي الكثير.

أختصر هنا ما يلي:

وردني أول نص للصرخة من محمد الرفاعي في بيروت يسأل رأيي لأنها ملتبسة. وهذا يتطابق مع رؤية د. ربحي حلوم. قرأتها ووضعت أربع ملاحظات: 1 – التعايش مع المستوطنين، 2 – ترافقت مع حريق محمد خضير والدوابشة على يد المستوطنين، 3 – ترافقت مع التطبيع السعودي مع الكيان، 4 – شطبت تاريخ المقاومة. وعدني محمد أن يطرح الأمر في مؤتمر دمشق 19 آذار، وحصل ومُنعت الورقة، ومع ذلك قام د. يحيى غدار بأخذ حاملة الورقة إلى الرئيس الأسد.

لم أكن أعرف د. حلوم، إلى أن أرسل إليّ البيان ووافقت عليه، ولا أذكر أنني رأيت اسمها فيه. وتكاتبنا أنا وهو لاحقاً.

بعد استجواب المدعية صارت القضية في العلن كتطبيع وليست أيّ شيء آخر. كما ليس بها أي شتم وتحقير، كما يقول تقرير النيابة! وجاء فيديو د. حلوم الرائع ليكشف كلّ شيء.

وفي حين أنّ الصرخة مضمّخة ومثخنة بالتطبيع، أنكرت المدّعية أنّ بها تطبيعاً مع المستوطنين، وحين وضع المحامي أمام عينيها فقرة من الصرخة ضعفت نبرتها وزعمت أنها لا تتذكر. وقالت هل أحد هنا معه النص؟! لكن هناك عشرات النسخ مع عشرات الأشخاص. طبعاً سوف أفصّل كلّ شيء في مرافعتي.

هنا أهدف إلى توضيح ما يلي:

1 – اللافت أن لا أحد كتب لصالح المدعية ابداً حتى أصدقائها تخلّوا عنها بصمت الفئران.

2 – حتى في المحكمة لم تجرؤ على ذكر اسم أيّ شخص منهم، ايّ كما ورد في الصرخة لفيف من الشخصيات الوطنية لا يوجد لفيف ولا حاجة، وقد أنكرت أنّ هناك اسماء على الصرخة؟ هل هناك صفقة ان لا تفضحهم. وخاصة الماركسيين منهم؟ ذلك لأنّ وراء الصرخة عناصر لهم خلفية تثقيف الفخر بالاعتراف بالكيان، من بينهم شيوعيون وشعبية وديمقراطية سابقون وحاليون ولهم علاقات تواصل سري مع عزمي بشارة وسلامة كيلة الذين ينادون بـ«دولة لكلّ مواطنيها».

3 – أنا أهيب بـ الرفيق ابو احمد فؤاد عشية انطلاقة الجبهة، وهذا حقي، حيث كنت عضو قيادتها حين انطلقت، أن لا يكتفي بحماسة رفاق شباب من الجبهة وان يوقف هجومهم على الشريف جداً د. حلوم وأن يصدر بياناً واضحاً تمثلاً بما كتبه علانية الرفيق البطل محمود فنون والرفيق كامل جبيل.

4 – ربما أبو أحمد لا يريد كشف وإحراج عراب الصرخة أي د. يحيى غدار ومَن وراءه. ولكن يا رفيق «كلّ الحقيقة للجماهير».

5 – وهنا أنشر مجدّداً فيديو د. حلوم…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى