فعاليات الأيام الثلاثة الماضية… قراءات مسرحية وتوقيع كتب

نظّم «النادي الثقافي العربي» قراءات مسرحية بعنوان: «تيكي تاكا» بالتعاون مع جمعية «القلم الثقافية Lebanon Pen»، قدّمتها فرقة «تكتيك»، وأخرجها ساري مصطفى، وسط حضور حشد من المهتمين والمثقفين.

بداية، تحدّثت ماري طوق، عضو الجمعية التي تترأسها الشاعرة إيمان حميدان، وممّا قالته: هذه السنة، نحن على أبواب التجربة الثالثة للقراءات المؤدّاة مسرحياً. نأمل أننا سنخطو فيها خطوات واسعة في التجربة. ليس هذا الأمل من الخيال وحده. النصوص التي بين أيدينا تشجّعنا على افتراضه. التجربة هذه السنة هي مع كتّاب عرب ولبنانيين شبّان.

وأضافت: إنها تجارب شابة أعدّت من الأساس للمسرح، هذه المرّة يخرج المخرج أو المخرجة من داخل بناء النصّ، سنراه أمامه ظاهراً حاضراً للتجربة والأداء، ستنفذ هكذا من نصّ إلى نصّ، وستتعاقب المَشاهد وتشكّل في ما بينها اللعبة نفسها. ما يجعلنا نطلق عليها من دون حرج «تيكي تاكا»، وهي أسلوب في لعبة كرة القدم قائم على التمريرات السريعة. ولأن الكتّاب أبناء لحظاتهم، سنجد أن الحرب المندلعة في كلّ مكان الآن هي في غضون نصوصهم.

بعدئذٍ، قدّم الممثلون: رانيا مروة، ابراهيم ماضي، عمر جباعي وفرح حوارنة مشاهد من نصوص مسرحية في الأصل، تعيش في لحظتها وتستوحي منها كأداءات مسرحية لمسرح حقيقي من نصوص للكتّاب معتز الحجي حبّك نار ، منى مرعي بهيدي اللحظة بالذات ، ساري مصطفى الوسادة ، ياسر أبو شقرا قبل العشاء ، أيهم أبو شقرا بيان عائلي ، وهاشم عدنان دفن ضفدع .

نظّمت المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت، ندوةً بعنوان: «مسيرة الترجمة من اللغة الفارسية وإليها، شارك فيها السيد محمد مهدي شريعتمدار المستشار الثقافي اللإيراني، الشيخ محمد حسن زراقط مدير «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي»، الدكتورة دلال عباس أستاذة اللغة الفارسية وآدابها في الجامعة اللبنانية، وذلك وسط حضور حشد منَ المهتمين والمثقفين.

وتناولت مداخلة شريعتمدار الأدب الفارسي الذي يمتدّ تاريخه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة، وهو خزّان معرفيّ حضاريّ غذّاه تاريخ الحضارة الإيرانية بعراقتها وأصالتها وتراثها.

وأشار شريعتمدار إلى أن دور العالم الإيراني في إثراء المكتبة العربية لم يقتصر على الإنتاج المعرفي، بل اتجه إلى جانب ذلك إلى مسار آخر وهو ترجمة النصوص العربية، وبخاصة أهم مصادر العلم والمعرفة والحضارة والثقافة والأدب، وأضاف شريعتمدار قائلاً: ويلاحظ أن المؤلفين ذهبوا إلى تقسيم تاريخ الأدب الفارسي إلى عصر أوّل مع وصول السامانيين إلى السلطة في النصف الأول من القرن الرابع، وهم الذين أعادوا اللغة الفارسية وآدابها إلى رونقها بعد أكثر من ثلاثة قرون… وفي عهد السامانيين، بدأت ترجمة التفاسير والكتب التاريخية في العربية إلى الفارسية بعد ثلاثة قرون أو أكثر في الانتاج المعرفي بالعربية، ومن بين الأمراء الذين أشرفوا بشكل مباشر على هذه الأعمال، الأمير نصر بن أحمد الساماني والأمير نوح بن منصور.

ورأى أن اللغة الفارسية تأثرت في العصر الحديث بالفرنسية ثم بالانكليزية نظراً إلى الطلاب الموفدين إلى الخارج وإلى فرنسا فإنكلترا بالتحديد أولاً، ولاستخدام المصطلحات العلمية والحضارية والمدنية الحديثة ثانياً، وترجمة عدد من روائع النصوص الأدبية بل التاريخية وغيرها في اللغات الأجنبية. وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ازداد الاهتمام بالعربية نظراً إلى كونها أساس الثقافة الدينية التي تستند إليها الثورة ومبادؤها، وكضرورة للتواصل مع متلقّي رسالتها ومناصريها في العالم العربي، ولنمو العلاقات الإيرانية ـ العربية.

وخلص شريعتمدار إلى القول: قد لا نجد علاقة جدلية وتأثيراً وتأثراً بين اللغات كما نراها بين العربية والفارسية. فمفردات فارسية كثيرة دخلت العربية، خصوصاً أسماء الورود والنباتات والأدوات الحرفية وغيرها، بينما وصلت نسبة المفردات العربية في الفارسية إلى 56 في المئة وفق بعض التقارير قبل عقود عدّة، ولربما ازدادت هذه النسبة بعد انتصار الثورة ال سلامية، هذا رغم حفاظ اللغتين على خصوصيات كلّ منهما الثقافية العربية، وتركيبة الفارسية وهيكلية الجملة المختلفة كلّياً بين اللغتين.

وضمن إطار نشاطاتها لهذه السنة، نظّمت «دار سائر المشرق» ندوة حول كتاب «جدلية النقد والإبداع»، شارك فيها الأكاديمي الدكتور جورج زكي الحاج، الأكاديمي الدكتور علي نسر، الإعلامي والأكاديمي التونسي الدكتور عبد الدائم السلامي، الكاتب السوداني أسامة رقيعة، وقدّمتها الدكتورة ناتالي الخوري غريب، وسط حضور حشد من المهتمّين والمثقفين.

توقيع كتب

وفي ما يلي، مرور على عددٍ من الكتّاب والمؤلفين، الذين وقّعوا كتبهم الجديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

الدكتورة سنا الحاج وقّعت سلسلة من القصص للأطفال بعنوان «لا شيء يعيقني» في جناح «دار أصالة». ووقّعت الشاعرة هدى فحص ديوانها «دانتيل وورد» في جناح «دار النهضة العربية». وأيضاً، وقّعت الدكتورة جميلة عبد الرضا ديوانها

«يشدّني المكان ويكسرني العطر» في جناح «دار النهضة العربية». فيما وقّعت ناريمان شعيتو كتاب «ولو بعد حين» في جناح «النادي الثقافي العربي». ووقّعت إنعام رافع المقدّم روايتها «زبيدة ضحية الحرب » في جناح «دار مكتبة التراث الأدبي».

الأديب والروائي واسيني الأعرج واصل توقيع روايته الجديدة «نساء كازانوفا»

في جناح «دار الآداب». ووقّع محمد نور الدين كتابه «انقلابات تركيا» في جناح «رياض الريّس للكتب والنشر». كما وقّعت الإعلامية نانسي خلف كتاب «نقاط على الحروف» في جناح «النادي الثقافي العربي».

الشاعرة نادين سلام وقّعت ديوانها «أسفاري إلى اللهفة» في جناح «دار النهضة العربية». ووقّع الشاعر أسامة محسن ديوانه الجديد «قبّعة لرأس مقطوع» في جناح «دار النهضة العربية» أيضاً. أما رؤيا الحاج عواضة، فوقّعت قصّة للأطفال بعنوان «نور المغرور» في جناح «دار أصالة».

الدكتور لؤي زيتوني وقّع رواية «في شواطئ الريح والغبار» في جناح «دار أبعاد». ووقّعت الكاتبة جنان حشّاش، قصّة للأطفال بعنوان «الفيل فلفول في المدينة»، وسلسلة «حُسن التصرّف» في جناح «دار أصالة». فيما وقّعت فريال الصايغ كتابها «قميصه الأبيض» في جناح «النادي الثقافي العربي». ووقّع حسن محمد خالد البنا كتابه «ثورة أحجار الشطرنج» في جناح «النادي الثقافي العربي».

العميد مجدي الحجار وقّع ديوانه «الوجع الأبيض» في جناح «دار النهضة العربية». ووقّعت لجين الشمندي كتابها «أنثى ووطن» في جناح «النادي الثقافي العربي». فيما وقّع الدكتور سليم سعد «الكتاب الموسوعي في الموسيقى وفنّ المسموع في لبنان والعالم» في جناح «النادي الثقافي العربي» أيضاً. ووقّعت ديانا بربير بساط قصّة للأطفال بعنوان «ضاع أخي» في جناح «دار أصالة».

الأديب باسل بديع الزين وقّع كتابه «الهوّة» في جناح «دار نلسن». ووقّعت لونا قصير رواية «فراشة التوت» في جناح «دار أبعاد». فيما وقّع طلال شتوي كتابه «زمن زياد، قدّيش كان في ناس» في جناح «دار الفارابي».

ووقّعت الدكتورة ريما شبارو كتابها «الصحّة الإنجابية لدى المرأة والطالبة» في جناح «دار النهضة العربية». ووقّع قاسم قاسم كتابه «الدوران» في جناح «بيسان للنشر والتوزيع». ووقّعت خيرات الزين كتابها «سيرة ذاتية للحروف» في جناح «دار عالم الفكر»، فيما وقّعت الشاعرة الشابة نور صفيّ الدين ديوانها «أردتك عندما رحلت» في جناح «دار الفارابي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى